مركز المرأة يحتفل باليوم العالمي لعدم التسامح بتشويه الأعضاء التناسلية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"مركز المرأة" يحتفل باليوم العالمي لعدم التسامح بتشويه "الأعضاء التناسلية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مركز المرأة" يحتفل باليوم العالمي لعدم التسامح بتشويه "الأعضاء التناسلية"

منظمة اليونيسيف
القاهرة ـ العرب اليوم


أعلن المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية رضا الدنبوقي أن ختان الإناث لم ينتهِ بعد ومستمر بنسبة تتعدى 90% في مصر وفقا لآخر إحصائيات ليونيسيف، واتهم الإدارات الصحية في مديرية الصحة بالإهمال وعدم القيام بدورها التثقيفي، بقوله "حديثهم عن حملات طرق الأبواب مجرد شعارات لا تمت للواقع بصلة".

وجاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية في المنصورة يوم السبت، تزامنا مع "اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، والذي حددته الأمم المتحدة يوم 6 شباط/فبراير من كل عام لاستغلال هذا اليوم في حملات لرفع الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة للحد من تلك العادة.

وأضاف الدنبوقي أن محافظة الدقهلية هي الأولى في ممارسة ختان الإناث، حيث إن 90% من فتياتها تختن وأعمارهم تتراوح فيما بين 5 إلى 15 عاما ويتم ذلك في الصيف وقبل دخول المدارس، معلنًا  "يبدو أن الدقهلية والريف عموما نصيب الأسد من كل خرافة أو عادة سيئة موجودة على هذا الكوكب".

وأكد أن ختان الإناث عادة خاطئة و"خرافة" ولا علاقة لها بالشرائع الدينية موضحا "كثيرا ما نسمع عن بعض العادات أو الأعراف الموروثة التي تنسب إلى دين ما، وتكتسب قدسية داخل المجتمع الذي يؤمن بهذه العقيدة فيصبح التشكيك بها أو الاعتراض عليها كالاعتراض على تلك الديانة بكامل مبادئها وأفكارها بل وحتى على الإله الذي تعبده".

وأشار الدنبوقي إلى أن الطفلة "تشعر بخيانة والديها وخداعهما لها وتفقد ثقتها في حبهما لها"، لافتا إلى "أن عملية الختان تُحاط عادة بمظاهر فرح وابتهاج في جو يتودد الجميع فيه للطفلة -المستهدفة بالختان- ويلبسونها الملابس الجديدة الزاهية ويقدمون لها الهدايا، وفي غمرة فرحتها تفاجأ بهم يشلون حركتها لتقوم امرأة غليظة الملامح أو رجل فظ قاسي الملامح -الداية أو الحلاق أو الطبيب- ببتر جزء من لحمها الحي".

واتهم المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية، الإدارة السياسية بعدم القيام بدورها كما ينبغي، مشيرا إلى تقدم منظمات المجتمع المدني للجنة العشرة ومن بعدها لجنة الخمسين بحظر الختان دستوريا كما فعلت دولة الصومال إلا أن الدولة لم تستجب، إلا أن المادة رقم 242 مكرر في قانون العقوبات والتي تنص على عقوبة الحبس ما بين 3 أشهر إلى عامين وغرامة تصل إلى 5 آلاف جنيه لكل من يشارك في جريمة ختان الإناث "ضعيفة" والغرض منها مغازلة المجتمع المدني والدولي فقط.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز المرأة يحتفل باليوم العالمي لعدم التسامح بتشويه الأعضاء التناسلية مركز المرأة يحتفل باليوم العالمي لعدم التسامح بتشويه الأعضاء التناسلية



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 14:16 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"أيسر" تطلق هاتفي Liquid Jade 2 وLiquid Zest

GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 11:04 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلقيس فتحي تُشارك أليشيا كيز الغناء على المسرح

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 17:47 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

انتشال جثة "غريق صخرة لوران" في الإسكندرية

GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia