طليقة زعيم داعش تريد العيش حرة في أوروبا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طليقة زعيم "داعش" تريد العيش حرة في أوروبا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طليقة زعيم "داعش" تريد العيش حرة في أوروبا

زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي
بغداد - العرب اليوم

أعلنت طليقة زعيم تنظيم  (داعش) أبو بكر البغدادي سجى الدليمي أنها تريد الاستقرار في أوروبا والعيش فيها «حرة»، وذلك في مقابلة مع صحيفة «اكسبرسن» السويدية تم تصويرها في «مكان سري» في لبنان.

وقالت سجى الدليمي (28 عاماً) التي لها ابنة من البغدادي، في المقابلة التي نشرت الخميس: «أريد العيش في بلد أوروبي، وليس في بلد عربي».

وأضافت: «أريد العيش حرة»، مدافعة في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الإسلامية التي تؤمن «حرية النساء وحقوقهن».

وقالت ابنتها هاجر (7 سنوات) إنها تريد الذهاب الى اوروبا للدراسة. وتم من خلال فحص للحمض النووي التأكد من أن هاجر هي الإبنة الحقيقية للبغدادي.

ورداً على سؤال عما إذا كان يزعجها أن توصف دائماً بأنها «طليقة» البغدادي، قالت الدليمي التي افرج عنها قبل أشهر من سجن لبناني اودعت فيه منذ العام 2014 مع أولادها (ابنة من البغدادي، واثنتان من زوج آخر): «نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة من هذا الشيء».

وتروي الدليمي التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، أنها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي لصدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأمين.

وبعدما أصبحت ارملة، تزوجت مجدداً بناء على نصيحة والدها في العام 2008 من البغدادي الذي تصفه بأنه كان «رب أسرة عادياً» يعشق تربية الأطفال.

وأوضحت: «كنت أرملة منذ تسعة أشهر حين قرر والدي أن يزوجني». وأردفت: «تزوجت إنساناً عادياً، استاذاً جامعياً، لم اسمع منه أو من عائلته أنه كان معتقلاً، المخابرات أخبرتني انني كنت متزوجة من أبو بكر البغدادي وأنه كان معتقلاً». وتابعت: «في العام 2008 لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الأميركيين (في العراق)، ولم يكن له موقف» من المقاومة، كان رجلاً «لديه عائلة، يذهب الى شغله ويعود الى عائلته، حتى أنه لم يشارك مع المقاومة. كيف أصبح أميراً، لا أعرف».

عاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الأولى وأولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفق قولها.

ورداً على سؤال عما اذا كانت تتجرأ على النقاش معه في البيت، اجابت «لا، فهو لديه شخصية غامضة بعض الشيء».

هربت الدليمي من منزل البغدادي. ورداً على سؤال عما إذا كانت أحبته، أجابت بالنفي، قائلة: «الدليل انني انسحبت».

وقالت إنه حاول أن يعيدها اليه «مراراً»، وأن الاتصال الأخير حصل بينهما في العام 2009. «اتصل ليعيدني»، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال: «سآخذها منك حين تتزوجين مجدداً».

وأعربت الدليمي عن خشيتها من أن يرسل البغدادي من يخطف ابنتها، موضحة «أخاف من كل الجهات».

واعتبرت أن ابنتها «هي التي تعيش المعاناة، وأصبح كارثة الكرة الأرضية».

ورداً على سؤال حول موقفها من إقفال البغدادي المدراس، خصوصاً مدارس البنات وتجنيده الأطفال، قالت الدليمي: «هذا ما خشيت منه حين حصلت المبادلة، لذلك شرط المبادلة كان الا اسلم للمسلحين بل ان اعود الى لبنان».

وفي الأول من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أفرجت «جبهة النصرة» عن 16 عسكرياً لبنانياً كانوا مخطوفين لديها مقابل افراج السلطات اللبنانية عن عدد من السجناء الإسلاميين بينهم الدليمي. وشوهدت الدليمي في حينه عبر شاشات التلفزيون التي نقلت مشاهد عن نقلها الى الحدود اللبنانية مع سورية، ترفض الانضمام الى مسلحي «النصرة» في الجانب السوري، وتقول إنها تريد البقاء في لبنان.

وكان البغدادي يقاتل في صفوف تنظيم «القاعدة» في العراق قبل أن ينتقل الى تنظيم «الدولة الاسلامية» الذي تسلم قيادته في العام 2010. ووعد الأميركيون بمكافأة قدرها عشرة ملايين دولار ثمناً لرأسه.

وأعربت الدليمي عن حزنها قائلة: «بعد سبع سنين، أن تكتشف المرأة انها كانت متزوجة من شخص يقود أكبر منظمة إرهابية! هناك قتل ودم واجرام».

واعتبرت سجى التي تركت البغدادي وهي حامل بعد ثلاثة أشهر من الزواج أن «الطريقة التي أصبح فيها اميراً للتنظيم الإرهابي الأكثر خطراً في العالم تبقى اسطورة».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طليقة زعيم داعش تريد العيش حرة في أوروبا طليقة زعيم داعش تريد العيش حرة في أوروبا



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia