العمري يؤكد أن المرأة كشفت وجهها ولم تنعت بالتبرج
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

العمري يؤكد أن المرأة كشفت وجهها ولم تنعت بالتبرج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العمري يؤكد أن المرأة كشفت وجهها ولم تنعت بالتبرج

تفاعل الحضور في امسية العمري
الرياض – العرب اليوم

أوضح الشاعر والأكاديمي في جامعة الملك خالد الدكتور محمد بن علي العمري أن جداتنا وأمهاتنا في عسير كن كاشفات الوجوه ولم يكن أحد يجرؤ على نعتهن بالسفور والتبرج، جاء ذلك في المحاضرة التي قدَّمها ضمن برامج المنتدى الثقافي في جمعية الثقافة والفنون في أبها عن (أعراف المجتمع العسيري في بناء الصورة الشعرية).

وأضاف العمري أنّ كتابة الشّعر عنده تنفيس، وبوح، والناس في عسير يتغنون بشعر الشاعر الشعبي ابن عشقة، لأنه كان يعبّر عن مشاعرهم وأحاسيسهم وينفّس بشعره عن أرواحهم، وقدم العمري في محاضرته نماذج من الأعراف العسيرية التي قال إن وجودها في عسير لا يعني انتفاءها في غيرها إلا أنها كانت في عسير لافتة للعيان كالتبهاهي بالأداء الكلامي أمام الجموع كردودة الأفراح والأحزان، واستشهد بلدمات كلامية يختص بها العسيريون مثل “بي عنك” و “خذت ضيمك” كما قدم نماذج أخرى من الأعراف الاجتماعية كصور بناء المساكن في عسير وأعراف الضيافه واستشهد عليها بنموذج من قصيدة له ألقاها أمام الأمير خالد الفيصل في الاحتفال الذي أقامه أهل المنطقة بعد أن قدم من مكة المكرمة وهو أمير لها.

وأضاف العمري في المحاضرة التي قدَّم لها الأديب علي الألمعي أن الكرم في عسير يُعد من أهم الأعراف الاجتماعية التي يتفق عليها، واستشهد على ذلك بما يدخر للضيف في عسير على حساب الأسرة، إذ كانوا يدخرون لضيوفهم البر والسمن والعسل والذبيحة السمينة.

كما رصد العمري عديداً من صور الضيافة في عسير ومنها الصف واستقبال الجماعة للضيف وتقديره، ورسم صورة من ذلك لاستقبال أهالي عسير للملك عبدالله عند زيارته لها حيث قدم نموذجاً شعرياً من قصيدته التى ألقاها في حفل الأهالي في عسير.

وذكر العمري أن من جمال صور استقبال وتوديع الضيف في عسير زرع نبات الريحان العطري أمام البيوت وتقديمه للضيف عند توديعه سواء كانوا رجالاً أو نساء ولم يغفل المحاضر الأعراف الأخلاقيه التي يمتاز بها المجتمع العسيري واستشهد على ذلك بالأنفة.

وذكر العمري أن المظهر العسيري الذي رأينا كيف يتندر عليه بعض الممثلين مع أن هذا التندر لم يزده إلا رفعة وعلواً واستشهد على ذلك باللباس واللحية المخضبة بالحناء والخنجر الذي يلتف حول أوساط الرجال فيما تحدث عن الصف العسيري والأداء الذي لا يستطيع شاعر أن يقف أمامه دون أن يكتب فيه شعراً، كما انتقل العمري إلى العيد في عسير وأعراف الناس فيه ومظاهره الجميلة التي أفسدتها التقنيه الحديثه.

وقد حظيت المحاضرة بعديد من المداخلات لكل من عبدالله الأسمري وأحمد السروي ومرعي عسيري ومحمد الربيعان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمري يؤكد أن المرأة كشفت وجهها ولم تنعت بالتبرج العمري يؤكد أن المرأة كشفت وجهها ولم تنعت بالتبرج



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia