الحاجة السورية روز تحقق حلمها قبل وفاتها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الحاجة السورية روز تحقق حلمها قبل وفاتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحاجة السورية روز تحقق حلمها قبل وفاتها

الحاجة السورية روز
منى – العرب اليوم

نزحت الحاجة السورية روز ذات الثمانية والخمسين عاما برفقة ابنها إلى حدود تركيا حتى تظفر بأبسط مقومات الحياة بعد أن أنهكت الحروب جسدها النحيل وشردت عائلتها، وبعد محاولات عدة سابقة لم يكتب لها النجاح للقدوم إلى حج بيت الله، انتقلت الحاجة روز وابنها إلى داخل تركيا عن طريق "التهريب" حتى يظفروا بتأشيرة رسمية لجوزاتهم، لافتة إلى أنها حققت حلمها بالحج قبل وفاتها.

ذكرت الحاجة السورية روز ذكرت أنها تعاني من الضغط والسكر، وحالتها الصحية بدأت في التدهور شيئا فشيئا، بسبب تفكيرها في ابنها المسجون منذ ثلاثة أعوام في دمشق ولا تعلم عنه شيئا حتى الآن.

وأضافت "نزحنا من مدينة حمص السورية إلى ريف أدلب بعد أن دمر نظام الأسد منازلنا، وكنت أرغب في الحج، إذ إنني لم أحج أو أعتمر من قبل، وبعد وصولي إلى مكة ورؤيتي المشاعر المقدسة نسيت ألم وتعب أربع سنوات سابقة من العذاب، وأتمنى أن أموت هنا في أطهر بقاع الأرض".

وذكر ابنها خالد أنهم نزحوا إلى ريف أدلب على الحدود السورية التركية من أربعة أعوام بعد أن دمر النظام السوري البلد وقتل الآلاف، وأكد أن "كانت بداية قصة حجنا حينما توجهنا إلى مكتب للحج على الحد بين تركيا وسورية حتى يتم تأشير الجوازات، وأرسلنا جوازاتنا إلى داخل تركيا، وحصلنا على التأشيرات، وبقيت هناك مشكلة في دخولنا تركيا، لأن المعبر بين سورية وتركيا حاليا مغلق، فاضطررنا الدخول إلى تركيا عن طريق "التهريب" وعانينا كثيرا من هذا الموضوع، وتوجهنا إلى مطار أنطاكية وبعدها قدمنا إلى السعودية"، مشيرا إلى أن نية الحج كانت معقودة قبل سنة من بداية الأحداث في سورية.

وأضاف أنه "بعد الأحداث خرجنا من مدينتنا حمص بعد أن دمرت منازلنا وقتل كثيرون، فنزحنا من مدينة حمص إلى ريف أدلب في منطقة سرمدا على الحدود السورية التركية، وهي منطقة يسيطر عليها الجيش الحر، والحمد لله حققت رغبة والدتي في الحج، على الرغم من معاناتنا خلال دخولنا تركيا بالتهريب في ظل كبر عمر والدتي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة السورية روز تحقق حلمها قبل وفاتها الحاجة السورية روز تحقق حلمها قبل وفاتها



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 14:16 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

"أيسر" تطلق هاتفي Liquid Jade 2 وLiquid Zest

GMT 11:06 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عرضان مسرحيان مصريان في مهرجان أيام قرطاج المسرحية

GMT 11:04 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلقيس فتحي تُشارك أليشيا كيز الغناء على المسرح

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 17:47 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

انتشال جثة "غريق صخرة لوران" في الإسكندرية

GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia