إطلاق جائزة المرأة والتمويل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن حدثٍ لتعزيز التنوع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إطلاق جائزة المرأة والتمويل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن حدثٍ لتعزيز التنوع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إطلاق جائزة المرأة والتمويل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن حدثٍ لتعزيز التنوع

جائزة "المرأة والتمويل"
دبي ـ العرب اليوم

تم إطلاق جائزةٍ جديدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت مسمى "المرأة والتمويل"، ضمن حدثٍ في دبي، والذي بحث في كيفية تشجيع الأعمال التجارية للمزيد من التنوع والاستفادة من هذا النهج.
وتم الإعلان عن  مبادرة الجائزة من قبل جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية "إيه سي سي إيه"، المستضيفة للحدث ضمن الفعالية الأخيرة التي أقامتها، والتي كان شعارها "قُد التغيير – زيادة التنوع بين الجنسين لتعزيز الأداء". وسيتم تقديم الجائزة التي أُطلِقت بالشراكة مع شركة معلومات الأعمال التجارية "ناسيبا"، من قبل جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين "إيه سي سي إيه" في المنتدى العاشر لاستراتيجيات المدراء الماليين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة "ناسيبا" الذي سيعقد في أكتوبر 2016، والتي ستكرم الإسهامات التي حققتها النساء المختصات بالتمويل للأعمال الناجحة.

وقالت الرئيس التنفيذي لشركة "ناسيبا" صوفي لو راي، في معرض تعليقها على الجائزة: "على الرغم من الأشواط الكبيرة التي تم قطعها في مجالِ التنوع، فلا زالت النساء تمثل 22 بالمئة فقط من قيادة الشركات على مستوى العالم، وتًظهِر الدراسات أن احتمال استفادتهن من شبكاتهن أقل بكثير من استفادة الرجال منها. ونحن نهدف إلى تغيير هذا، وتعزيز التنوع – لا لأسبابٍ أخلاقيةٍ فحسب، ولكن لأنه أمر منطقي اقتصادياً. كما أن تسليط الضوء على إنجازات مختصات التمويل من الإناث هو أيضاً خطوةٌ أخرى في هذا الاتجاه، ونحن سعداء لأن نطلق جائزة ’المرأة والتمويل‘ مع جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية".

وجاء الإعلان بعد استضافة حلقة نقاش لتقديم آراءٍ حصرية من خبراء التنوع وقادة الأعمال التجارية الناجحين في منظماتٍ تعمل على تغيير قواعد اللعبة من خلال جعل التنوع بين الجنسين ضرورةً استراتيجية للأعمال.
وعرضت حلقةُ النقاش وجهات نظر كل من إيفا مورينو، مدير الموارد البشرية في الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "أسترا زينيكا"؛ وهدى أبو جمرا، الشريك المؤسس في شركة "تي في إم كابيتال هيلث كير بارتنرز"؛ ومعتصم دجاني، الشريك الإداري الإقليمي في شركة "ديلويت" في الإمارات العربية المتحدة؛ وريتشل إيليارد، مديرة المواهب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة "إرنست آند يونج" ؛ ورنا عسقول، مؤسس شركة "تشينجينج بينك"؛ وسامر حجازي، الشريك ورئيس التمويل الإسلامي لشركة "غرانت ثورنتون" في الإمارات العربية المتحدة؛ وشابير بركة علي، المدير المالي في الشرق الأوسط وإفريقيا لمصرف "رويال بنك أوف سكوتلاند"؛ وتانغاي دي بيلير، مدير التنوع في مجموعة "فينشي"؛ وتسنيم لاكداوالا، الشريك في الخدمات الاستشارية في شركة "كي بي إم جي" الخليج الأدنى المحدودة". وترأسَ حلقة النقاش بول جودفري، أحد أشهر المحررين والمعلقين على الأعمال التجارية، والشؤون الراهنة والتمويل في المنطقة.

وأقرت اللجنة أنه هنالك فعلاً وعي متزايد حول تأثير التنوع بين الجنسين على الأعمال التجارية، ولكن بينما تكتسب قيمة التنوع بين الجنسين مكانةً متزايدة على جدول أعمال الكثير من الشركات العاملة في البلاد، فلا يزال هنالك طريق طويل لنقطعه.
وسلط المتحدثون الضوء على أن التنوع بين الجنسين لا يتم من خلال الانتشار التدريجي. حيث يتوجب أن توضع البيانات والعمليات في المكان المناسب لتحقيق ذلك. وعلى هذا الأساس، فمن المهم لاختصاص التمويل وإدارة التنوع أن يشكلا شراكةً فعالة داخل المنظمة. وبإمكان فرق التمويل أن تساعد على توضيح الروابط ما بين إدارة التنوعٍ الجيدة وأداء الأعمال، كما بإمكانها أن تضمن وجود مسؤوليةٍ وحوكمةٍ مناسبة تابعةٍ لمبادرات التنوع والإدماج أيضاً.

وانتقل النقاش إلى العوامل الحاسمة للنجاح في جهود التنوع بين الجنسين التي تقودها الشركة مع تعريف اللجنة لفهم حالة الأعمال، والقيادة الشاملة والتدخلات في جميع النقاط المهنية الحاسمة على أنها هامةٌ للغاية. كما تم أيضاً تعريف مسؤولية مبادرات التنوع بين الجنسين في مختلف المستويات الهرمية، وفرص الحصول على إرشاد من ذوي الخبرة التي تفرق بين الجنسين، بوصفها حافزاً للتنفيذ الناجح لمبادرات التنوع بين الجنسين على الصعيد المؤسسي.
حضر الحدث أكثر من 60 مديرٍ مالي وخبير مالي مخضرم بالإضافة إلى ممثلين عن المنتدى الاقتصادي للمرأة والقيادة، وفرع دول مجلس التعاون الخليجي من نادي "30% كلوب".

وقالت رئيس جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين في الشرق الأوسط ليندسي ديغوف دي نونك، في الكلمة الختامية: "إن الفرص والتنوع هي في صلب قيم جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية. كما أن تعزيز قيمة وجود النساء في مناصب عليا في مجال الأعمال والتمويل هو جزءٌ من خطتنا الأوسع للتنوع. وقد ناصرت جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية المزيد من التنوع في المنظمات لفترةٍ طويلة، لأن أبحاثنا تُظهِر أن الشركات التي تشجع التنوع أكثر نجاحاً من غيرها. إننا نستكشف التحديات والحلول العملية ونشجع أعضاءنا على إحداث تغييرٍ إيجابي أثناء انتقالهم لشغل مناصبَ قيادية".
وأضافت ديغوف بقولها: "في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى توفير منصةٍ حصرية لقادة الأعمال المؤثرين لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالمرأة والتمويل، تنضم جمعية المحاسبين القانونيين إلى نقاشاتٍ حول موضوع التنوع بين الجنسين وتدعم بنشاط منتديات ومبادرات التنوع بين الجنسين الأخرى في المنطقة".

تعتبر جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية "إيه سي سي إيه" هيئة دولية للمحاسبين المختصين تقدم مؤهلات مرتبطة بقطاع الأعمال ومُختارة إلى الأفراد الذين يتمتعون بالقدرة على التطبيق والإمكانيات والطموح في جميع أرجاء العالم، والذين يسعون كذلك للحصول على حياة مهنية مجزية في مجال المحاسبة والخدمات المالية والإدارة.
وتدعم جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية أعضاءها البالغ عددهم 178 ألف عضو بالإضافة إلى 455 ألف طالب في 181 دولة لتساعدهم على تطوير حياة مهنية ناجحة في مجالات المحاسبة والأعمال، عن طريق امتلاكهم للمهارات التي يطلبها أرباب الأعمال. وتعمل الجمعية عن طريق شبكة مكونة من 95 مكتباً ومركزاً وأكثر من 7,110 جهات توظيف معتمدة في العالم، والتي تقدم معايير عالية لتعلم وتطور الموظف. وتقوم الجمعية من خلال اختصاصها بالصالح العام، بتعزيز الأبحاث المتعلقة بالتشريعات المناسبة للمحاسبة والسلوكيات لضمان استمرار نمو سمعة ونفوذ المحاسبة.

ولطالما حملت جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية التي تأسست عام 1904، قيمًا أساسية مثل تكافؤ الفرص والابتكار والمصداقية والمسؤولية. وتؤمن بأن المحاسبين يقدمون قيمة للاقتصاد في كافة مراحل التطور وتسعى إلى تطوير الإمكانيات في القطاع وتشجيع تطبيق المعايير الدولية. وتتوافق القيم الأساسية للجمعية مع احتياجات أرباب العمل في كافة القطاعات وتضمن بأنها تقوم من خلال مجموعة مؤهلاتها، بتحضير المحاسبين للعمل. وتسعى الجمعية إلى فتح مجال العمل للناس من جميع الخلفيات، وهي تتخطى الحواجز المصطنعة وتقوم بابتكار مؤهلاتها وتقديمها لتلبية الاحتياجات المتنوعة للاختصاصيين المتدربين وأرباب عملهم. للمزيد من المعلومات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق جائزة المرأة والتمويل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن حدثٍ لتعزيز التنوع إطلاق جائزة المرأة والتمويل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن حدثٍ لتعزيز التنوع



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia