أكاديمية سعودية تؤكد أن الحضارة الإنسانية أسرفت في إهانة المرأة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكاديمية سعودية تؤكد أن الحضارة الإنسانية أسرفت في إهانة المرأة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أكاديمية سعودية تؤكد أن الحضارة الإنسانية أسرفت في إهانة المرأة

الحضارات الإنسانية أسرفت في إهانة المرأة
الأحساء – العرب اليوم

أكدت أكاديمية سعودية أن الحضارات الإنسانية أسرفت في إهانة المرأة، وجعلتها كـ"سقط المتاع" تباع وتشترى، وجاء تكريم الشارع المقدس لمكانة المرأة حيث جعل لها نصيبا مساويا لنصيب الرجل في التكليف الشرعي، كما أن الدعوة الإسلامية قامت بمساندة المرأة.

وطالبت أستاذة الدراسات القرآنية في جامعة الملك فيصل في الأحساء، المستشارة في وزارة التعليم الدكتورة هدى الدليجان في محاضرة بعنوان "الحوار مع المرأة.. مفاهيم وتطبيقات"، في نادي أدبي الأحساء في القسم النسائي، مرتبطة بالقسم الرجالي في النادي عن طريق الدائرة الصوتية المغلقة، بتنفيذ دورات تهتم بتثقيف المرأة وتطوير فن الحوار والثقة بالنفس، مشددة على أن للمرأة حق البيعة والمشورة والحوار والعلم والتعلم.

وأكدت في المحاضرة التي أدارتها وكيلة عمادة شؤون الطالبات بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتورة منى العيدان على أهمية الحوار فأوردت كثيرا من النصوص القرآنية التي حوت الحوار بسمو فكري وعلمي، بل وبلاغي، مؤكدة على أنه ما دامت المرأة تُعطى الفرص فستكون حتما من أهم عوامل البناء في المجتمع، فالمرأة قادرة على إيجاد الحلول الإبداعية، لتؤكد امتداد عطاء المرأة على مدى تاريخ مفعم بالعطاء السخي، مركزة على دور الحوار بين الطرفين الرجل والمرأة، وانعكاس ذلك على جميع أفراد الأسرة.

وكان رئيس النادي، عميد كلية الآداب في جامعة الملك فيصل الدكتور ظافر الشهري، افتتح المحاضرة بكلمة جاء فيها إن "الدين الإسلامي كفل للمرأة حقوقا نصَّ عليها النبي الأكرم، وأكد عليها في أكبر محفل تاريخي في حجة الوداع حين قال "استوصوا بالنساء خيرا"، واليوم تتعرض المرأة لهجمات مغرضة وشرسة للحط من مكانتها العلمية والعملية، وتساءل هل يريد أصحاب تلك الحملات إخراج المرأة من عليائها ليتحطم كبرياؤها على صخرة الانفلات؟.

وأضاف: "لا أظن أن هناك دستورا من الدساتير وضع للمرأة مثلما نجده في النص القرآني الكريم وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وتزامنا مع يوم المرأة العالمي تأتي هذه المحاضرة للذود عن المرأة ودفاعا عن حقها".

ورأى عضو مجلس إدارة النادي، أستاذ اللغة العربية والنقد في كلية الآداب في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الخثلان أن المرأة في الفترة التي سبقت الإسلام، كان لها مكانتها ضاربا الأمثلة المتعددة ومبرهنا على ما كانت عليه كثير من النساء، حيث تواترت أخبارهن التي تؤكد تلك المكانة، كما رأى أن المحاضرة قد غلب عليها ذكر محاسن المرأة في التاريخ.

وقدم أستاذ الدعوة والدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور عبداللطيف عددا من المقترحات على النادي منها: وجود تعاون علمي مشترك بين الطرفين الرجال والنساء، كذلك طالب بالتركيز على دور المعلمات في المرحلة الدراسية المبكرة في تغذية قيمة الحوار لدى الطالبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية سعودية تؤكد أن الحضارة الإنسانية أسرفت في إهانة المرأة أكاديمية سعودية تؤكد أن الحضارة الإنسانية أسرفت في إهانة المرأة



GMT 14:16 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة المرأة التونسية تُحصي 600 فضاء عشوائي للطفولة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia