هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال؟

الحقائب المدرسية
القاهرة ـ العرب اليوم

توصلت باحثة سعودية من جامعة الملك سعود إلى أن متوسط حقيبة الظهر المدرسية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (9 - 12 عاماً) إلى وزن الجسم يبلغ (13.8%) وهو أعلى من الحد الموصى به عالمياً (10%) من وزن الجسم؛ مما يؤثر سلباً على وظائف التنفس بين الأطفال. وقالت الباحثة "عبير بنت إبراهيم الكثيري" إن البحث جاء بهدف استكشاف نسبة وزن حقيبة الظهر التي تحملها طالبات المدارس السعوديات، بعد أن تزايدت المخاوف تجاه الآثار الضارة لحقائب الظهر، ومن بينها الحد من وظائف التنفس، مبينة أن هذه الدراسة المستعرضة التجريبية ضمت (91) عينة من طالبات المدارس اللاتي تتراوح أعمارهن بين (9 - 12 عاماً). وأضافت "الكثيري" أن حمل حقيبة الظهر المدرسية بوزن أعلى من المسموح به يؤثر سلباً على وظائف التنفس، ويؤدي إلى انخفاض مُعظم السعات والأحجام الرئوية، بما في ذلك "الحجم المدّي"، و"السعة الحيوية"، و"السعة الحيوية القسرية"، إضافة إلى "الحجم التنفسي القسري في الثانية الأولى"، إلى جانب "نسبة الحجم التنفسي القسري في الثانية الأولى" إلى "السعة الحيوية القسرية"، مشيرة إلى أن آثار حمل حقائب الظهر المدرسية تمتد إلى التأثير على "ذروة تدفق الزفير"، و"التهوية الطوعية القصوى لدى هؤلاء الفتيات.وشدّدت الباحثة على ضرورة أن يكون الحد الأقل والآمن لحقيبة الظهر لا يتجاوز (7.4%) من وزن الجسم للفتيات السعوديات الذين تتراوح أعمارهم بين (9 - 12 عاماً)، إلى جانب تطبيق عدد من التوصيات أبرزها الحرص على مراجعة المناهج التعليمية المقدمة لطالبات المرحلة الابتدائية من حيث الكمية، إضافة إلى البدء في استخدام الحقائب الذكية، أو أجهزه الآيباد عوضاً عن الكتب، إلى جانب توفير خزائن لكل مدرسة، وتشجيع الطالبات على استخدامها لحفظ الكتب والمواد المدرسية فيها بقدر الإمكان. ودعت إلى حث الطالبات على عدم حمل كتب المواد المدرسية التي لا تحتاجها بشكل يومي، والحرص على إحضار ما يتوافق مع الجدول اليومي فقط، إلى جانب تشجيع الطالبة على إبلاغ المعلمة أو المرشدة الطلابية تجاه أي شكوى مرتبطة بحمل حقيبتها المدرسية، سواء كانت آلاماً أو صعوبة في التنفس، مقترحة توفير نسختين من الكتب المدرسية، واحدة للمنزل، والأخرى تبقى في المدرسة؛ لتقليل وزن الحقيبة التي تحملها الطالبة، إضافة إلى تقسيم الكتب المدرسية، كالرياضيات مثلاً إلى عدة كتب صغيرة، بحيث يحوي كل كتاب على فصل واحد فقط؛ مما يسمح للطالبة بعدم حمل الكتاب كاملاً وإحضار الفصل الذي تدرسه فقط، كون هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في تقليل وزن الحقيبة المدرسية في دول أخرى، منوّهة بضرورة التعاون مع جمعيات طبية، ك"جمعية العلاج الطبيعي السعودية"؛ لعمل برامج تثقيفية بشأن حمل الحقائب المدرسية للفتيات والأهالي والمعلمات وإدارات المدارس. يذكر أن الباحثة "عبير الكثيري" نالت درجة الماجستير بتقدير امتياز في العلاج الطبيعي من جامعة الملك سعود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال



GMT 23:21 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل قلة النوم تؤثر في التركيز والذاكرة؟

GMT 15:24 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

هل قلة النوم تؤثر في التركيز والذاكرة؟

GMT 17:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

هل قلة النوم تؤثر في التركيز والذاكرة؟

GMT 00:28 2016 الإثنين ,19 أيلول / سبتمبر

هل قلة النوم تؤثر في التركيز والذاكرة؟

GMT 14:15 2016 الجمعة ,02 أيلول / سبتمبر

هل قلة النوم تؤثر في التركيز والذاكرة؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia