هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني؟

أبو ظبي - وكالات

أكدت دراسة ميدانية تناولت السلوك العدواني للطلاب، ودور المؤسسة التربوية والأسرة والمجتمع في مواجهته، ضرورة تعميق روح التواصل والاحترام المتبادل وحسن التعامل بين المعلمين وطلابهم. وتحديث النظم واللوائح ذات العلاقة بسلوك الطلاب وإشراك مجالس الآباء والمعلمين والمجالس الطلابية في مناقشتها وإبداء الرأي.وتناولت الدراسة التي أعدها قطاع مراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية في إدارة الأنشطة التربوية لمنطقة العاصمة الكويتية التعليمية، عينة عشوائية من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة، بواقع 2% من عدد طلاب وطالبات كل مدرسة، إضافة إلى مديري هذه المدارس، وباحث اجتماعي نفسي وآخر اجتماعي ومعلم ومعلمة من كل مدرسة. وأشارت في تعريفها للسلوك العدواني إلى أنه أي سلوك يعبر عنه بأي رد فعل يهدف إلى إيقاع الأذى أو الألم بالذات أو بالآخرين، أو إلى تخريب ممتلكاتهم. ولفت إلى وجود ثلاثة أنواع من السلوك وهي العدوان الجسدي أو اللفظي أو الرمزي، منوهة بأن العدوان قد يكون متعمداً أو غير متعمد وقد يحدث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.وخلصت الدراسة التي امتدت على فترة زمنية بلغت الشهرين ونصف، إلى جملة من التوصيات للهيئة التدريسية، بإشراك الطالب العدواني في أعمال مدرسية تمتص طاقته وتشعره بأهميته وإمكاناته وعدم إهماله، أو لومه أمام زملائه وإهانته. وشددت على ضرورة الابتعاد عن أسلوب المقارنة بين الطلاب أو اللجوء إلى أسلوب الطرد في الفصل أثناء الحصة، وضرورة تفهم ظروف كل طالب بحكمة وصبر، مع الاستعانة بدور المرشد التربوي والباحث الاجتماعي.ودعت الدراسة المعلمين والمعلمات، إلى فهم خصائص وسمات واحتياجات كل مرحلة عمرية، وزيادة وعيهم بأهداف مهنتهم، إضافة إلى مناقشة لائحة النظام المدرسي مع طلبتهم بداية كل عام دراسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني هل الطرد يُصلح سلوك الطالب العدواني



GMT 12:01 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 11:56 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

ما هي أصعب المهام التي تعترض الأمهات عند تربية الأطفال؟

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 22:43 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

كيف تتخلص من ضعف التركيز أثناء المذاكرة ؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia