هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية؟

القاهرة ـ وكالات

أكدت دراسة علمية حديثة صادرة عن كلية الآداب بجامعة بنها أن الأبناء من الأسر المطلقة , سواء في حضانة الأب أو في حضانة الأم يعانون أشد المعاناة من مخاوف إجتماعية مدرسية وهذه المخاوف قد تعرقل مستقبلهم الدراسي بصورة واضحة . وأوضحت الدراسة - التى أعدتها الباحثة وسام عزت سلام لنيل درجة الدكتوره وحملت عنوان "الطلاق وعلاقته بالمخاوف الإجتماعية المدرسية فى مرحلة الطفولة المتأخرة "- أنه لابد أن تكون هناك رعاية خاصة من الإدارة المدرسية لأبناء فئة الأسر المطلقة للحد من مخاوفهم طوال حياتهم الدراسية. وأرجعت الدراسة هذه المخاوف إلى أن سببها الأساسي هو أسلوب المعاملة للأبناء بعد الطلاق حيث أن وراء كل طفل مضطرب شخص أكثر إضطرابا فما يعانيه الأبناء من مشكلات سلوكية أو مخاوف إجتماعية مدرسية وأن ذلك ما هو إلا ترجمة وتعبير عن إضطرابات تعترى شخصيات الوالدين ذاتهما وقصور رعايتهما لأبنائهم . كما توصلت الدراسة إلى أن هناك فروق واضحة بين أبناء الأسر المطلقة وغيرهم من نظائرهم في الأسر المستقرة أسريا حيث يرجع ذلك إلى نقص الرقابة الأسرية من قبل الوالدين لأبنائهم بعد الطلاق وشعور أبناء الأسر المطلقة بالنبذ والرفض وعدم قبولهم مجتمعيا وهذا الشعور بالرفض يعمم من الإبن علي المجتمع الخارجى فيجعله يشعر برفض المعلم وأقرانه له مما يؤدي إلى شعوره بالخوف المرضى من المدرسة ويرفض الذهاب إليها لشعورهم دائما بأن أقرانهم فى الأسر المستقرة تتوافر لديهم ظروف أسرية أفضل مما يغذى لديهم في بعض الأحيان السلوك العدوانى ضد المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية هل الأطفال في الأسر المطلقة أكثر عرضة للإصابة بالمخاوف المدرسية



GMT 12:01 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 11:56 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

ما هي أصعب المهام التي تعترض الأمهات عند تربية الأطفال؟

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 22:43 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

كيف تتخلص من ضعف التركيز أثناء المذاكرة ؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia