هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح؟

الرياض ـ وكالات

  يتسم قطاع التكنولوجيا بوجود تغير دائم بابتكارات وتطوّرات مستمرّة؛ حيث باتت الاتصالات والقوى الحسابية منتشرة بشكل واسع، وأصبح نجاح القطاع يعتمد على بناء القدرات المناسبة لدعم أسلوب العمل الصحيح، وتقديم المنتجات والخدمات الملائمة للإستراتيجية، وأفضل مثال على ذلك قطاع الهاتف المحمول حيث تنحى من السوق شركات رائدة لم تستطع تطوير القدرات التي كانت ضرورية للنجاح في حين فرضت شركات ذاتها على السوق بابتكار أفكار جديدة لعمل الهواتف النقالة مثل (أبل، غوغل، مايكروسوفت). ولعدم وقوع شركات قطاع التكنولوجيا في مثل هذه المخاطرة يتوجب عليها معرفة القرارات الإستراتيجية التي تتخذها الشركات الكبرى في القطاع ودراسة نجاحاتها والاستفادة من الأخطاء الذي ارتكبتها، حيث ان مسار الشركات الكبرى هو ما يحدد تطور هذا القطاع، كشف عن ذلك دراسة أجرتها شركة بوز أند كومباني حيث أجرت تقييماً للدور المحوري الذي اضطلعت به القدرات في تطوّر قطاع التكنولوجيا وكيف أن التوافق بين القدرات الرئيسية في الشركة وأسلوب العمل ومجموعة المنتجات والخدمات حافز أساسي للنجاح. وتشير الدراسة إلى أن الشركات التي كانت مهمّشة أو التي اندثرت، لم يكن خطؤها خسارة المعارك التكنولوجية التي خاضتها، فبعض الشركات التزمت بأساليب عمل قديمة وركّزت على إجراءات إدارة العلامة التجارية المؤكدة أو على زيادة حجمها عوضاً عن إضافة قيمة تخوّلها المحافظة على العملاء. في حين حاولت بعض الشركات الأخرى أن تغيّر وتكيّف أساليب عملها، إلاّ أنها عجزت عن بناء القدرات التي تحتاجها لتحويل استراتيجياتها إلى نجاح حقيقي في السوق. وترصد الدراسة رابطاً خفياً للنجاح في قطاع التكنولوجيا وهو فهم جميع بُناة شركات التكنولوجيا المهمّة خلال السنوات الثلاثين المنصرمة حيث انه عامل مهم بين الابتكار التكنولوجي السريع وفهم معمّق للعملاء، حيث ان العملاء عنصر مهم وعدم تحقيق حاجاته ورغباته يؤدي للفشل، لم يشهد الماضي التقني الناجح إنتاج أنظمة مفهومة لفئة قليلة فقط. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح هل أساليب العمل القديمة سبب رئيسي في عرقلة النجاح



GMT 12:01 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 11:56 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

ما هي أصعب المهام التي تعترض الأمهات عند تربية الأطفال؟

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 22:43 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

كيف تتخلص من ضعف التركيز أثناء المذاكرة ؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia