القاهرة ـ العرب اليوم
ما زاد عن حده إنقلب إلى ضده!.. هذا ما علمنا إياه أجدادنا، فخير الأمور فى كل شىء هى الوسط، إليكِ كيف تعاملين طفلك بعطف وحب بدون تدليل زائد عن اللزوم.
تأكدى من قيامهم بواجباتهم (المنزلية)
استثمرى بعض الوقت والمجهود فى تعليم أطفالك المساعدة فى الأعمال المنزلية، بالطبع انهاء العمل بنفسك قد يكون أسرع وأكثر كفاءة، لكن تعليم أطفالك مساعدتك بشكل صحيح لن يريحك فقط على المدى الطويل، لكنه يزرع فيهم تحمل المسؤلية، والاعتماد على النفس واحترام الذات.
علميهم أن يقولوا «شكراً»
قول «شكراً» حتى على الأشياء الصغيرة، كتحضير العشاء لهم، يغرز فى أطفالك التقدير والامتنان، كونى مثل أعلى لهم بشكر الجرسون فى المطعم أو الموظف فى البنك، ساعديهم فى كتابة كروت للشكر إلى الأشخاص الذين قدموا لهم الهدايا فى أعياد ميلادهم.
ادِبى طفلك
ارسمى لأطفالك حدود تعاملاتهم الاجتماعية من سن مبكرة، كلما تعلم طفلك الصواب من الخطأ فى سن صغيرة، كان ذلك أسهل له فى اكتساب الصداقات الجديدة والتعامل الاجتماعي الناجح، التأديب يحمى طفلك من الدلال الزائد.
ربى طفلك على فعل الخير
علمى طفلك التعاطف مع الآخرين عن طريق التكافل والتراحم، علميه أن يتبرع بملابسه وألاعابه التى لم يعد يستخدمها إلى من هم أكثر حاجة، بالإضافة العطاء ومساعدة المحتاج بأى صورة ممكنة.
لا تمدحين طفلك بما لا يستحقه
إذا لم يفز طفلك فى مسابقة رياضته المفضلة، لا تعطينه جائزة ترضية، ولكن علميه أن الإنسان قد يحتاج للفشل فى بعض الأحيان ليتعلم من أخطاءه ويجتازها إلى نجاح فى المرات القادمة.
تأكدى من تهذيب طفلك
التهذيب يتعدى فقط كلمات الشكر، تأكدى من تهذيب أخلاق طفلك خاصة عند التعامل مع الناس عند تحيتهم، آداب المائدة، الروح الرياضية، والآداب العامة بشكل عام.
علمى طفلك قيمة النقود
عليكِ توعية طفلك أن الإنسان عليه أن يعمل بجد حتى يحصل على النقود التى تؤمن له الحياة الكريمة، عليه تعلم ما يتطلبه المنزل من انفاق، ادخار، والتنظيم بين هاتين العمليتين بشكل متوازن.
أرسل تعليقك