لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف ؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف  ؟

بيروت ـ العرب اليوم

كثيراً ما يشعر الآباء والأمهات بالقلق عندما يلاحظون أن طفلهم يتصبب عرقاُ عندما يشعر بالخوف من شيء ما، ويتسألون عن سبب ذلك، لتأتي دراسة جديدة وتظهر أن هذا النوع من الأطفال يكون الأكثر هدوءاً بين أقرانهم طوال مرحلة طفولتهم. فبحسب ما جاء في موقع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء أن الأطفال في لا يناهزون عمر السنة والذين يتعرقون حين يشعرون بأي خوف قد يكونون أقل عدوانية من أقرانهم في سن الثالثة. عند اجراء هذه الدراسة على عدد من الأطفال ومتابعة ردود أفعالهم عند تعرضهم إلى مواقف مخيفة، وجد الباحثون أن بعضهم يتعرق عندما يسمع صوتاً مفاجئاً أو مزعجاً، وعندما تم متابعة سلوك هؤلاء الأطفال عن طريق أمهاتهم وجد أنهم يكونون أكثر هدوءاً وأقل عدوانية سواء جسديًا أو شفهيًا. ويقول البروفيسور ستيفاني فان من جامعة كارديف المتخصصة في علم النفس: "الأطفال الذين يعانون من العرق بعد انزعاجهم من صوت مفاجئ هم في الحقيقة أقل عصبية، وأقل انخراطاً في أي سلوك عدواني قد يتبعه أحد الأطفال عند التعرض لموقف مشابهه". ويكمل: "فقد يكون الطفل الأكثر عدوانية أقل في مستوى الاستثارة الفسيولوجية لأنه لا يواجه نفس المستوى من الإثارة العاطفية في الاستجابة لحالات الخوف كما يحدث مع أقرانهم الذين يتعرضون للخوف بصورة أكبر". وأشارت الدراسة إن الأشخاص الذين يكونون أقل استجابة للخوف هم في الغالب الأكثر انخراطاً في السلوكيات المعادية للمجتمع من حولهم، وذلك ما يجعل معظم الناس ليست عدوانية لأنهم يخشون من عواقب عدوانهم". ويؤكد البروفيسور ستيفاني فان أن في كل الأحوال الأطفال يرثون طباع أبآئهم وأمهاتهم سواء كانت طباع هادئة أو أكثر عنفاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف  لماذا الطفل الذي يصاب بالتعرق عند الخوف



GMT 12:01 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 11:56 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

ما هي أصعب المهام التي تعترض الأمهات عند تربية الأطفال؟

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 22:43 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

كيف تتخلص من ضعف التركيز أثناء المذاكرة ؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia