عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام
القاهرة - العرب اليوم

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد. قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام. هذا الجو العام يشير صراحةً الى أن ابنكم يفضّل أصدقاءه على أهله، على الأقل من الناحية الاجتماعية للموضوع ان لم نقل الجانب العاطفي أيضاً. لكن الخطورة في الموضوع، خصوصاً لدى المراهقين، أن عدم اعتياد الولد تحمّل مسؤولية شخصية تجاه أهله، يعني أن مستقبله الشخصي لا يبشر بالخير، ويوحي انه غير قادرٍ على بناء عائلة متماسكة وصالحة. كما أنه في هذا الإطار يعلن الولاء لفكرة الاندماج الكلي ضمن مجموعاتٍ تقضم من فحوى الحياة العائلية وتلحق الضرر بعلاقته بأبويه لدرجة الانفصال الاجنماعي الكلي واقتصار العلاقة على السلام والكلام المقتضب. من هنا اليكم المؤشرات التي تعنيها مسألة تفضيل الولد لأصدقائه بتطرّف على حساب أهله.

• طفولته عزّزت استقلاليته
هو العنصر الأساس الذي يؤدي بالولد الى تعزيز علاقاته بالغرباء على حساب عائلته الشخصية. المسؤولية في هذا الإطار تقع على عاتق #العائلة نفسها التي لم تستخدم أساليب تربية بناءة تساهم في المحافظة على علاقته الوطيدة بأهله. قد يكون السبب الرئيسي عدم اهتمام شخصي بالطفل او بعثه الى الأزقة للعب او ارساله الى العمل في سنٍّ صغيرة، في أوقات الفراغ والعطل الصيفية، ما يؤدي الى زعزعة علاقته بوالديه واقتصارها على البروتوكولات العائلية الرسمية، خصوصاً ان الطفل يحتاج دائماً الى جناح أمان، وهو في حال لم يجده في صغره لن ينسى انه في يومٍ من الايام كان بحاجةٍ الى حضنٍ دافئ لم يجده.

• سلطة بيئته الاجتماعية اقوى من سلطة الاهل
قد تكون البيئة العائلية هي السبب في تفضيل #الولد لاصدقائه على حساب اهله، في حال كانت أقوى من سلطة #الاهل. نحن نتحدث هنا عن علاقاتٍ اجتماعية متينة تجمع أبناء الحي او الجيران والاقارب، الى درجة تفرض مصلحة الجماعة نفسها على حساب مصلحة العائلة الصغيرة. ينخرط الطفل في هذه الأجواء ويعتادها وتصبح جزءاً من سلوكاته، لكنها وبدون أدنى شك خطرة عليه لأنها تعرّضه لشتى انواع الاستغلال والانحراف، فيما السبب واضح: ما من بيئة اجتماعية صالحة كليّاً. دائماً هناك استثناءات، ويمكن هذا الاستثناء ان ينال من شخص ابنكم.

• العائلة مفككة... والولد ضائع
عندما يعيش الولد في اطار عائلي سلبي، ينسى انه فردٌ منه ويبحث عن ذاته في الخارج. وهو بالتالي سيلجأ الى اصدقاء قد لا يكونوا محطاً للثقة لكنهم بالنسبة اليه افضل من بيئته المنزلية. في هذه الحالة يضيع الطفل بين بيئتين اجتماعيتين سلبيتين. ويكون هو نفسه الضحية الوحيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام عندما يقضي ولدكم غالبية أوقاته مع أصدقائه في الحي السكني أو المدرسة، ويفضل العودة في المنزل في وقتٍ متأخّر، يعلن في سلوكاته هذه أكثر من موقفٍ واحد قد يجد في أجوائه العائلية مللاً وضيقاً وعدم قدرةٍ على التكيف، فلا يعود الى بيته سوى كي يأكل أو ينام



GMT 12:01 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 11:56 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

ما هي أصعب المهام التي تعترض الأمهات عند تربية الأطفال؟

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 22:43 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

كيف تتخلص من ضعف التركيز أثناء المذاكرة ؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:25 2021 الخميس ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل الزيادة في أجور ومنح عمال قطاع النسيج والملابس

GMT 04:00 2014 الخميس ,19 حزيران / يونيو

مهام عاجلة للحكومة الجديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia