هل شجار الآباء يدمر الأبناء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

شجار الآباء
القاهرة - العرب اليوم

لا يخلو أي بيت من المشاكل سواء صغيرة أو كبيرة ومعقدة، ولكن فن التعامل مع المشكلة هو أساس تكوين أسرة سوية.

 يحب الرجل والمرأة الاستقرار إلا أن بعض الأمور قد تحدث تعكر صفو حياتهم، وقد يخلق هذا جوا من الإنفعال،  وهناك الكثير من الرجال والسيدات لا يتمكنوا من كتم الإنفعال أمام أبنائهم، بل يتحدثوا في أي مشكلة أمامهم، فتجد الأب يهين الأم، وربما الأم تنهر الأب.

 ويستعين الآباء بالأطفال أحيانا في المشكلة، فتري الأم تسأل الطفل أمام الأب "لقد رأيت المشكلة من المخطيء"، فيري الابن فجأة أن طفولته انتهت وأن عليه أن يتساوي بعقل الأب و الأم.

 و يشعر حينها الطفل بارتباك نفسي ويختل أمامه مفهوم الأسرة، وقد يفضل أحد أبويه على الآخر، وقد ينشأ لديه الخوف من الزواج عندما يصبح شابا، وأحيانا يود الإنطواء والعزلة، وبعض الأحيان يحمل إسقاطات على أصدقائه عندما يرى تعامل أبائهم أفضل، ظنا منه أنه لا يحدث لديهم مشاكل. 

وينصح الخبراء والأطباء النفسيين، بأن يمنع الأب والأم إظهار أي مشاعر سيئة أمام الطفل، وتناول أي مشكلة بينهما بعيدا عن الأطفال، حتى لا تؤذى مشاعره ولضمان حياة نفسية واجتماعية أفضل له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل شجار الآباء يدمر الأبناء هل شجار الآباء يدمر الأبناء



GMT 19:30 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 19:10 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار الآباء .. هل يدمر الأبناء؟

GMT 16:52 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 19:25 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 18:26 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هل شجار الآباء يدمر الأبناء؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:25 2021 الخميس ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل الزيادة في أجور ومنح عمال قطاع النسيج والملابس

GMT 04:00 2014 الخميس ,19 حزيران / يونيو

مهام عاجلة للحكومة الجديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia