هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هل استخدام المدرس للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟

استخدام المدرس للعنف البدني
القاهرة - العرب اليوم

يلجأ بعض المدرسين والمربيين إلى استخدام العقاب البدني كنوع من تربية التلاميذ وتعنيفهم على ما اقترفوه من أخطاء وعدم الالتزام، ويوضح الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، أن من الأسباب الرئيسية لاستخدام المدرس العقاب البدنى هو عدم تمكن المدرس من المادة التى يدرسها، وبالتالى لا يشعر التلاميذ بالفائدة أو بجدوى ما يتعلمونه، ويبدأ عدم الانضباط بين التلاميذ، فيلجأ المدرس إلى أساليب العقاب غير المقبولة تربويا، علاوة على ذلك فمعظم المدرسين فى الوقت الحاضر غير مؤهلين تربويا؛ وذلك لأنهم غير متخرجين من كليات التربية، وهى الكليات المسؤولة عن تكوين المدرسين وتأهيلهم تربويا. إن هؤلاء المدرسين غير المؤهلين تربويا يفتقدون إلى الأساليب التربوية فى التعامل مع النوعيات المختلفة من التلاميذ، وليس لديهم دراية بالأساليب التربوية للثواب والعقاب، ولا يعلمون أن مجرد حرمان التلميذ من الثواب هو عقاب فى حد ذاته.

إن التربية فن وعلم ومهارة، والتعليم مهنة مثلها مثل أى مهنة أخرى لا يستطيع أحد مزاولتها إلا إذا درس علوم التربية، وأتقن فنها وتدرب على أساليب التعليم فى كليات التربية وإعداد المعلمين وتخرج منها. خاصة وأن أخطاء المعلم سوف يقع ضررها على أجيال وأجيال، ويمتد هذا الضرر فى المستقبل ليشمل المجتمع بأكمله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة



GMT 12:01 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 11:56 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

ما هي أصعب المهام التي تعترض الأمهات عند تربية الأطفال؟

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia