هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية؟

القاهره ـ وكالات

الطفل دائما يسعى لخلق عالم خاص به مع أصدقائه، وآماله، أفكاره، لذلك يجب على الأهل خلق الجو المناسب والمتفاهم حتى لا تزداد الفجوة بين الأبناء والأهل. تقول د.نهى أبو الوفا استشارى طب الأطفال بقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبتسرين، هناك بعض الطرق التى يجب أن يتبعها الأهل مع أطفالهم، لإيجادهم طريقة للتفاهم بينهم، منذ الطفولة وليس فقط مع بداية المراهقة، وبالإضافة إلى أن يضعوا لهم مكانة وأهمية وذلك عن طريق أخذ مشورتهم والتعامل معهم بطيبة واحترام. وإنه بالطبيعة لا توجد مراهقة شرسة، بل يوجد مراهقة صعبة ونحن نخلق صعوبتها، وهذا يعود أيضا إلى شخصية المراهق، وطريقة تعامل الأهل والمجتمع معه. وأوضحت أن الأطفال ليس لديهم خبرة فى الحياة، وذلك يجعلهم أكثر انفعالا وتوترا عند تعرضهم لتجربة جديدة، فالطفل ليس لديه قواعد ترشده إلى السلوك السليم، ما يحدد سلوكياته فقط هو قوى بدائية تتمثل فى غرائزه ورغباته. أضافت نهى أن تدليل الطفل وحصوله على ما يريد يجعله أنانيا، ويقوم الطفل بالحصول على ما يريد مستعطفا أو متحايلا، ولكن بعد التحاقه بالمدرسة لا يجد فيها ذلك، فيحاول لفت النظر إليه بجماله أو ذكائه، وإذا لم يستطيع يلجأ إلى الإهمال بالواجبات، فيتعرض إلى عقاب، مما يجعله ينشأ خائفا وضعيفا وتكون شخصيته خاضعة مستسلمة، أو أن يتمرد على الأوامر ويعمل عكس يطلب منه تماما. وهنا يمكن معالجة هذه الحالة عن طريق التشجيع من قبل الأهل، والإعجاب المعقول بشخصيته، وعدم الاستهزاء به، بل مشاركته فى اللعب وعدم الإكثار من معاقبته، وتحويل دافع التمرد والعنف الوجود لديه إلى الرياضة، وتعليمه أشياء جديدة منها دفعه إلى العمل الجماعى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية هل تربيتك لطفلك تقوده إلى المشاركة أم إلى العزلة الاجتماعية



GMT 12:01 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 11:56 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

ما هي أصعب المهام التي تعترض الأمهات عند تربية الأطفال؟

GMT 17:49 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

كيف تعرفي أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم؟

GMT 22:48 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

GMT 22:45 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

GMT 22:43 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

كيف تتخلص من ضعف التركيز أثناء المذاكرة ؟

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia