واشنطن ـ العرب االيوم
هناك تجارب شعورية عديدة يتعرض لها الأطفال والمراهقون يكون على الأبوين لعب دور كبير في شرحها ومساعدة الأبناء على التكيف معها، مثل المرض، والموت، والطلاق، والجريمة، والحروب، واختطاف الأطفال، والكوارث مثل الزلازل والتسونامي. مثل هذه التجارب تثير الذعر والرعب في نفس الطفل، حتى لو كان موقع حدوثها بعيداً عن مكان إقامته، وهنا دور الأم والأب في تنمية إدراك الطفل، وتعزيز الشعور بالتفاهم والحب بدلاً من الخوف والذعر.
يحتاج طفل اليوم إلى اكتساب القوة والمرونة، ومهارات التعافي من المصاعب، والاستعداد لتحديات المستقبل. المرونة بالنسبة له أحد أسرار النجاح
مساعدة الطفل على بناء علاقات قوية مع الأسرة والبيئة المحيطة يعزّز الشعور بالأمان، كذلك السماح له بالتعبير عن مشاعره
يحتاج الأطفال إلى قدر من المرونة، والقدرة على التأقلم، ليس فقط للتعامل مع التجارب الشعورية المشار إليها أعلاه، وإنما لاجتياز مرحلة المراهقة بكل تحولاتها وأزماتها، لأن الطفل يتعرض لضغوط وإجهاد كبير وقت المراهقة، حيث يتعرض لقلق كبير نتيجة نموه، ونتيجة انتظار التحول الذي سيحدث له بدخول الجامعة والتعرف على طريقه في الحياة.
طفل اليوم بحاجة إلى اكتساب القوة والمرونة، ومهارات التعافي من المصاعب، والاستعداد لتحديات المستقبل. المرونة بالنسبة له أحد أسرار النجاح.
أرسل تعليقك