جامعة زايد تطلع نظيراتها اليابانية على تجربة الإمارات التنموية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جامعة زايد تطلع نظيراتها اليابانية على تجربة الإمارات التنموية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة زايد تطلع نظيراتها اليابانية على تجربة الإمارات التنموية

أبوظبي ـ وام

قدمت الدكتورة ريما الصبان الاستاذة بكلية الآداب وعلوم الاستدامة بجامعة زايد عدة محاضرات عن التجربة التنموية بالدولة مؤخرا في عدد من الجامعات اليابانية تلبية لدعوة الجمعية اليابانية لتطوير العلوم والمعارف التي تعتبر أبرز المؤسسات اليابانية المسؤولة عن دعم البحوث والدراسات، بهدف تبادل الثقافات والخبرات والبحث في بعض القضايا المهمة لمنطقة الخليج. وجاءت فكرة المشروع من خلال التواصل مع مجموعة من الأكاديميين المهتمين بقضايا الخليج، والذين استعانوا سابقا ببعض أعمال د. ريما، لا سيما في مجال العمالة الأجنبية، مما زاد حرصهم على استضافتها في عدد من الجامعات اليابانية كأستاذة زائرة وباحثة ومحاضرة، انطلاقا من جامعة كاجاوا مرورا بجامعة كيوتو وأوساكا وبنكيو وطوكيو. وكانت صاحبة المشروع الدكتورة نعومي هاسودا من جامعة كاغاوا، هي من قام بتنظيم برنامج الاستضافة بأكمله. واستمرت المرحلة الأولى من الزيارة لمدة 18 يوما في جامعة كاغاوا الواقعة في جزيرة شيكوكو، كما تضمن البرنامج العديد من الزيارات للجامعات والمدارس ودور رعاية الأطفال بعد المدرسة، وكذلك لقاءات مع أمهات عاملات وأسر، وطلبة وأساتذة من الجامعات التي زارتها، إضافة إلى لقاءات خاصة مع الطلبة اليابانيين الذين يدرسون العربية أو المهتمين بدراسات العالم العربي والخليج تحديدا، وألقت د. ريما عددا من المحاضرات والدراسات، وشاركت في جلسات النقاش التي تسلط الضوء على دولة الإمارات وما حققته من انجازات متميزة خلال ربع القرن الماضي، إضافة إلى السعي للاستفادة من التجربة اليابانية كونها أقل دول العالم اعتمادا على العمالة الأجنبية في العالم. تقول د. ريما الصبان "بدأت رحلتي العلمية بسؤال حول إمكانية استفادة دولة الإمارات من التجربة اليابانية لتقليل الاستعانة بالعمالة الأجنبية، لاسيما داخل الأسر، وكان ذلك أساس الزيارة، فحاولت التعرف على المجتمع الياباني وكيفية رعايتهم للأطفال والأسر دون الاعتماد المكثف على العمالة، واستوقفني مدى قدرة كافة اليابانيين في الاعتماد على أنفسهم في تنظيف وترتيب أماكنهم بمختلف المستويات، فالكل مسؤول عن نظافة وترتيب فسحته الخاصة، وهذه من القيم التي تساعد في تعميق مدى جمالية المكان، فشاهدت طلبة الجامعات والمدارس وغيرهم من فئات المجتمع يطبقون نظاما ذاتيا للحفاظ على نظافة مؤسساتهم، دون الحاجة إلى توظيف العمالة، وأنا أفكر حاليا بالبحث عن مبادرات في هذا المجال لتطبيقها في دولة الامارات ومن خلال جامعة زايد. وتضيف: مع أن القضية الرئيسية لرحلتي كانت تتبلور حول التعرف على الحياة اليابانية، إلا أن طلبة الجامعات والمدارس الذين التقيت بهم كانوا متحمسين للتعرف على التجربة الإماراتية، وهذا ما أثرى النقاشات التي دارت بيننا، فركز الحاضرون على محاور عديدة، تصدرتها استضافة دبي إكسبو 2020 كونها تتزامن مع استضافة اليابان أولمبياد 2020. وتشير الدكتورة الصبان إلى أنها ذهبت للاطلاع على ثقافة وخبرة اليابان فيما يتعلق بجانب العمالة الأجنبية، فوجدت نفسها تفيد وتستفيد، من خلال كافة الفئات التي التقتها من خبراء وأكاديميين وطلبة جامعات ومدارس وغيرهم، فلا بد من الاستفادة من تجربة اليابان ولا بد لليابان أن تستفيد من تجربة الإمارات من خلال تواصل الجامعات مع بعضها، فخلال هذه الرحلة، استطاعت أن تعد المقابلات وعددا من المسوح العلمية والأسئلة البحثية. والتقت باستمرار بمن زاد خبرتها وعلمها شيئا جديدا، ومن ذلك عدد من الأمهات اللواتي أتحن لها فرصة الاطلاع على برامجهن الإبداعية في المواءمة بين أعمال البيت والقيام بالأدوار القيادية في المجتمع. كما التقت برئيس جمعية الصداقة بين الإمارات واليابان، وشعرت بنوع من السعادة حين أخبرها عن التحاق 5 طلبة إماراتيين للدراسة في اليابان من خلال الجمعية وسعي الحكومة اليابانية لرفع هذا الرقم إلى 500. وتحدثت لطلبة المدارس عن الإمارات وكان بين الصور التي عرضتها لهم صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهو يمسك بأيدي الأطفال، وحدثتهم عن قرب الحكام الإمارات من الشعب، ومدى اهتمامهم برعاية الأطفال وتأمين مستقبلهم، فكان الذهول والدهشة حاضرين على وجوههم، وكأن هذا شيء غريب لم يتعودوه. كما عرضت لهم خارطة السعادة في العالم، وترتيب الإمارات المميز بين الدول في هذا الجانب فزاد فضولهم للتعرف على تفاصيل الحياة الإماراتية، وتحمسوا لزيارة دبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة زايد تطلع نظيراتها اليابانية على تجربة الإمارات التنموية جامعة زايد تطلع نظيراتها اليابانية على تجربة الإمارات التنموية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia