جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات

فرانكفورت ـ العرب اليوم

احتضنت جامعة جوثا في مدينه فرانكفورت الألمانية المؤتمر الأول للبحث العلمي حول القات الذي عقد من 26 الى 28 سبتمبر من العام 2013.تضمن المؤتمر عدداً من الابحاث والاوراق العلمية المقدمة من جامعات اوروبية وامريكية حول القات, لتبادل المعرفه واستخراج مضار القات الصحية والاجتماعية والاقتصادية بطريقه علميه بناءة واكثر دقة، وعلاقة القات بالتدخين والشيشة وآثارها النفسية.قدم الى المؤتمر 24 بحثاً علمياً تم مناقشتهم وعرض نتائجها من قبل باحثين في مجال القات من؛ الولايات المتحدة الأمريكية , ألمانيا , بريطانيا , السويد , اثيوبيا , اوغندا, المملكة العربية السعودية والامارات.واستمع الحاضرون الى تجربة الدكتور الالماني بيير جاتر من جامعه جوثا الالمانية, الذي الف كتاب باسم سياسة القات في اليمن باللغة الانجليزية يحمل في طياته جهد 12 سنة من البحث وجمع المعلومات الميدانية , يشرح في ثمانمائة صفحة تجربته في تأثير القات على حياه الفرد اليمني ومستوى دخله وشرح تأثير القات في صنع القرارات السياسية المتعلقة بالمجتمع من الحكومات اليمنية.ليست اليمن وحدها من تعاني أثر القات, فبلدان كاثيوبيا واريتيريا والصومال تشارك اليمن هم القات، فيما تولي دول الاتحاد الاوروبي قضية القات اهتماما حذر انتشار القات في مجتمعاتهم عبر الهجرة الافريقية واليمنية, حسب الباحثين الالمان في مجال القات. يوجد اسباب عديدة تجعل العديد المهاجرين يلجأون الى القات وحتى ان كانوا غير ممن يتعاطونه قبل الهجرة, لما يجدوا فيه من راحة نفسية لمصارعة شوق الغربة من جهة ولتمييز انفسهم عن باقي الأعراق بحضارة القات حتى لا يقعون في المحرمات دينياً.احد اهم فقرات المؤتمر تضمنت مناقشه تهريب القات من اليمن الى دول اخرى, واهمها تهريب القات الى المملكة العربية السعودية، حيث تطرق رشاد السنوسي المدير التنفيذي لمركز ابحاث القات من مدينة جيزان الى ظاهرة انتشار القات في المنطقة، مستعرضاً أهم طرق المكافحة التي تبناها الشباب من خلال حملات التوعية التي حضيت باقبال واسع من قبل أهل المنطقة.واعرب القائمون على المؤتمر الأول للبحث العلمي حول القات عن أملهم في بناء شبكة مؤسسية تجمع الباحثين في القات, لتسهيل الاستفادة من المعلومات و طريقه جمعها.حضر المؤتمر الذي يعد الاول من نوعه في مجال البحث العلمي حول القات البروفسور مصطفى العبسي من جامعة مينونسوتا الامريكية والدكتوره سبأ قاسم من جامعةه لندن البريطانية والمهندس الزراعي قحطان الاصبحي من السويد والمهندس الزراعي عبدالمجيد الحميري من جامعة يانا الالمانية، والمهندس معتز علوي الناشط المجتمعي في مجال مكافحة القات من جامعة روستوك الالمانية كممثلين يمنيين في المؤتمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات جامعة ألمانية تستضيف مؤتمرًا علميًا حول حضارة القات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia