الربيع يؤكّد أنّ مجال تحقيق التراث تعرض للامتهان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الربيع يؤكّد أنّ مجال تحقيق التراث تعرض للامتهان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الربيع يؤكّد أنّ مجال تحقيق التراث تعرض للامتهان

جامعة الامام محمد بن سعود
الرياض - العرب اليوم

أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والبحوث سابقا الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيّع أن مجال تحقيق التراث قد تم امتهانه من بعض الباحثين الذين يستسهلون الأمر، وأن الفرق كبير بالنظر لما كان يقوم به أساتذتنا المحققون الكبار وما ينتجه الجيل الجديد من الباحثين.

وأشار الربيع خلال استضافة معهد المخطوطات العربية في القاهرة المنتدى التراثي الأول "إشكاليات فهرسة المخطوطات وتحقيقها - جهود دارة الملك عبدالعزيز نموذجا"، إلى أن دارة الملك عبدالعزيز راعت الضوابط والمعايير عند تحقيقها المخطوطات التاريخية ونشرها، لافتا إلى أن الدارة أنشئت عام 1392 لتحقيق أهداف عدة، منها تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية إضافة إلى بلاد العرب والإسلام، وقد صدرت عنها مشاريع علمية كبرى عدة منها: "موسوعة الحج والحرمين الشريفين"، و"الأطلس التاريخي للسيرة النبوية"، و"أعلام المملكة"... إلخ.

وأكد صاحب وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى إلى أن الدارة لا تهدف إلى أن تكون أكبر جهة لجمع المخطوطات، ولكنها تركز على التاريخية المحلية منها، وفي سبيل ذلك واجهت الدارة إشكالات عدة كان في مقدمتها مشكلة "المكتبات الوقفية"، وتلك الإشكالية تتعلق بقضية شرعية.

كما تطرق الربيع إلى إشكالية أخرى واجهت الدارة إشكالية تتعلق بتزوير المخطوطات، واتجهت في سبيل مواجهة تلك الإشكالية إلى طريقتين، الأولى: تعتمد على الطريقة العلمية الكيميائية، والثانية: إسناد التحقيق إلى محققين متميزين.

وذكر الربيع أن الدارة أنشأت مركزا خاصا للمخطوطات المحلية عام 1422، ومن ضمن أهدافه الحفاظ على المخطوطات التي هي في يد الأفراد وتقديم العناية اللازمة لها، وإبراز التراث المخطوط في المملكة العربية السعودية وإتاحته للباحثين والمهتمين.

ومركزا آخر خاصا بالمخطوطات عام 1425 تحت اسم "مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع يؤكّد أنّ مجال تحقيق التراث تعرض للامتهان الربيع يؤكّد أنّ مجال تحقيق التراث تعرض للامتهان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia