ندوة في جامعة قطر عن التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ندوة في جامعة قطر عن" التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة في جامعة قطر عن" التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها"

ندوة في جامعة قطر
الدوحة_ قنا

نظم مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر ثاني ندواته والتي كانت بعنوان "التاريخ الشفوي: أهميته والتحديات التي يواجهها في بناء تاريخ متماسك". 
شارك في الندوة نخبة من الباحثين المتميزين من جامعة قطر، ومتاحف قطر، ووزارة الثقافة والفنون والتراث، وجامعة تكساس A & M، لعرض ومناقشة تجاربهم والنتائج التي توصلوا لها باستخدام التاريخ الشفاهي.
 
تضمنت الندوة جلستين طرح خلالهما الباحثون قضايا مختلفة تم استخدام التاريخ الشفهي في جمع المعلومات حولها. 
وهدفت الندوة إلى المساهمة في لفت الانتباه إلى أهمية استخدام التاريخ الشفوي في البحث العلمي وتعدد استخداماته وفوائده في جمع البيانات التي يمكن فحصها واختبارها وتفسيرها واستخراج النتائج منها. 

وناقشت الندوة عدة أبحاث منها "مشاريع طلابية من جامعة قطر نماذج من التاريخ الشفوي"، ومشاريع طلابية تم إجراؤها باستخدام التاريخ الشفوي كأداة ومصدر أولي في غياب وثائق مكتوبة، حيث تمكنت الطالبتان نورة سعد الدوسري ومها آل فهيدة من جمع شهادة حية من الناس عن تجاربهم وحياتهم وخلال تلك التجربة تدربت الطالبات على منهجيات استخدام التاريخ الشفوي لضمان دقة البيانات التي تم جمعها في المقابلات مع كبار السن وذلك بهدف الحفاظ على سجل للأحداث الماضية وإثراء الأجيال القادمة.
 
وقالت الدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم: "زاد الاهتمام بالتاريخ الشفوي كمصدر تاريخي في الآونة الأخيرة لما له من أهمية كبيرة في حفظ التراث، وقد كان المؤرخون اعتادوا في السابق إلى النظر إلى ذلك النوع من المصادر التاريخية نظرة غير جدية والتعامل معه بصفته ضربا من الفنون الشعبية لا يمكن الركون إليه".

وأضافت أن هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على هذا المنهج ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الباحثين عند استخدامهم لهذا المنهج، كما تهدف إلى بناء جسور التواصل بين العلماء والمهنيين والمؤسسات التي تعمل في مجال التاريخ، كما يساهم هذا النوع من الندوات في تحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030 والتي أولت اهتماماً ملحوظاً بالتاريخ والتراث وأهمية المحافظة عليه. 

وأكدت الدكتورة كلثم الغانم مدير مركز العلوم الإنسانية والاجتماعية في كلمتها على أهمية التاريخ الشفوي و قالت: "يعد التاريخ الشفوي منهجاً بحثيا يساهم في جمع وحفظ وتفسير الأصوات والذكريات المحكية للأفراد والمجتمعات فيما يتعلق بالماضي البعيد أو القريب وبالأحداث المختلفة التي مروا بها أو عاصروها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في جامعة قطر عن التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها ندوة في جامعة قطر عن التاريخ الشفوي أهميته والتحديات التي يواجهها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia