برنامج حقوق المرأة لمناهضة العنف في جامعة الباحة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

برنامج "حقوق المرأة" لمناهضة العنف في جامعة الباحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برنامج "حقوق المرأة" لمناهضة العنف في جامعة الباحة

جامعة الباحة
الباحة - واس

نفذت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الباحة بالشراكة المجتمعية مع لجنة التنمية الاجتماعية في قرن ظبي وجمعية معين للتنمية الاسرية أمس برنامج "حقوق المرأة"، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ، وذلك على مسرح الكلية بالباحة.

وبدئ البرنامج بأصبوحة أدبية لقسم اللغة العربية قدمتها الدكتور مسيبة الهذالي عن " أثر التجربة الذاتية في أدب المرأة المعاصر للكاتبة ندى ناصر الغامدي  " تناولت في ورقتها  ماقدمته الكاتبه في ثنايا الكتاب  في عن المرأة وتقديم نمط مختلف في كتابة النص والسرد والفكرة كونها حملت المرأة همَّاً وعنواناً في نصوصها الأدبية، وبالتالي لم يكن مستغرباً أن تصدر اول أعمالها الأدبية تحت عنوان "مذكرات ضلع أعوج" مستعرضة فيها تجربة نسائية من منظورها الشخصي لبعض دهاليز الحياة ضمن نصوص فلسفية، تحلل احتياجات النساء التي لا يستطيع أن يفهمها سوى المرأة ، واختيار الكاتبة  البوح بأسرار عالم نون النسوة الذي دائماً ما ينعت من قبل الرجل بأنه الضلع الأعوج في محاولة للتقليل منها أحياناً، أو إيجاد مبرر للتغاضي عن أية سقطة أو هفوة، أو لتكريس مبدأ سيادة الرجل على المرأة وتفوقه عليها ، وكذا عرتقديمها  لإنجازات المرأة وإحباطاتهن في سياق الحياة اليومية .

تلا ذلك مشاركة جمعية معين قدمها فوزية ظافر  في محاضرة عن " مكانة المرأة في التاريخ وكيف حفظ الإسلام لها حقوقها " سلطت فيها الضوء على تاريخ المرأة وبشموليةٍ وأوضاعَها الاجتماعية والقانونية والدينية والأسرية والنفسية وتقلباتها عبر العصور وكيف تفاوتت معاملتها ومكانتها، و تتمتعها بقدر من الأهلية في جانب، وتبخس حقوقها في جانب آخر وخصوصا في الجانب الأسري، حتى جاء الإسلام الذي أكرم المرأة ورفع عنها المظالم واعترف بحقوقها.

وقدمت وردة ابراهيم الغامدي في مشاركتها بعنوان " معنفات " انواع ممارسات العنف المبني على الجنس أو العنف ضد النساء بحسب الثقافات و مفاهيمها، وتعريفات العنف بشكل عام أنه من أذى جسدي،و جنسي، ومعنوي، أو اقتصادي أو أي معاناة للنساء أو التهديد بها بواسطة الإكراه أو المنع التعسفي من الحرية، سواء  بداخل الأسرة أو في الحياة الخاصة ، والاسباب التي تقف وراء هذه الممارسات والتي قد يكون ابرزها النظرة الاجتماعية التي غالباً لم تعطِ المرأة حقها الذي حفظه لها الاسلام.

كما اشتملت الفعاليات على ورشة عمل عن المشكلات الأسرية وكيفية التخلص منها والوصول إلى النجاح قدمتها هند صالح الغامدي والتي كانت موجهه للطالبات بشكل خاص لاقت تفاعلاً جيداً منهن ، فيما تخلل البرنامج العديد من المسابقات ، وتوزيع الجوائز على المشاركات.

وفي ختام البرنامج قدمت مديرة القسم النسائي بلجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بقرن ظبي علياء الزهراني شكرها لوكيلة الكلية الدكتورة فاطمة القرني لتعاونها وحرصها على أن تكون الكلية منارة التثقيف والتوعية في المجتمع ، ومن ثم جرى توزيع شهادات الشكر لممثلات جمعية معين للتنمية الأسرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج حقوق المرأة لمناهضة العنف في جامعة الباحة برنامج حقوق المرأة لمناهضة العنف في جامعة الباحة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 08:53 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مصممة ديكور تقدم أفكار عدة لتزيين المنزل طوال 2019

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 13:37 2014 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ديانا رزق ضيفة ماريو باسيل على "MTV"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia