15 ألف طالب سوري في الجامعات الأردنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

15 ألف طالب سوري في الجامعات الأردنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 15 ألف طالب سوري في الجامعات الأردنية

المفوضية الأوروبية
بيروت -بترا

اختتمت المفوضية الأوروبية بالتعاون مع مشروع HOPES (فرص ومجالات التعليم العالي للسوريين) والمموّل من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (صندوق مدد) اليوم الاربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمراً حول كيفية دعم اللاجئين والشعوب المعوزة في البلدان المضيفة للوصول إلى التعليم في منطقة المتوسط.

وشارك في المؤتمر 120 ممثلا عن الوزارات والمنظمات الدولية وغير الحكومية والجامعات وممثلين عن دول جنوب المتوسط الأردن و الجزائر ومصر والعراق ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وتركيا وسوريا وتونس وعن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقد حضر المؤتمر كل من وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حمادة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن والأمين العام لاتحاد الجامعات العربية سلطان أبو عرابي العدوان.

ويهدف المؤتمر إلى تسهيل النقاشات ومقارنة النجاحات والتحديات في تأمين الوصول إلى التعليم العالي للاجئين من سوريا وللطلاب المعوزين من المجتمعات المضيفة.

وكان الاردن، ممثلا بالمستشارة الثقافية سهى عبدالرحمن، قد شارك خلال المؤتمر في جلسة نقاشية حول المشاكل والمعوقات التي تواجه عملية قبول الطلبة السوريين في جامعات الدول المضيفة بمشاركة متحدثين من لبنان ومصر وتركيا والعراق.

وفي معرض اجابتها عن اسئلة الحضور، قالت المستشارة سهى عبدالرحمن ان نقص الوثائق المصدقة حسب الاصول كان من اهم المشاكل التي واجهت الطلبة السوريين في الجامعات الاردنية، مضيفة الى ان الجامعات اعطت الطلبة السوريين مهلة فصل او فصلين دراسيين لاستكمال اوراقهم.

وحول عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الجامعات الاردنية، قالت سهى ان العدد وصل الى 15 الف طالب سوري لاجئ بحسب دائرة الاحصاءات في وزارة التعليم العالي الاردنية، مضيفة الى ان اتفاقية التبادل الثقافي الموقعة بين الاردن وسوريا لازالت سارية المفعول حيث يقدم الاردن منحا دراسيا بنحو 20 مقعدا لطلاب البكالوريوس و 20 مقعدا لطلاب الماجستير.

واستعرضت سهى الجهود الجبارة التي يبذلها الاردن في سبيل تسهيل التعليم للطلاب السوريين والعرب بشكل عام حيث قالت ان وزارة التعليم العالي قامت باستحداث مديرية تحت اسم مديرية الطلاب الوافدين للوقوف على المشاكل التي تواجه الطلاب الوافدين في الجامعات الاردنية.

واشارت الى ان مجلس التعليم العالي الاردني كان قد قرر قبل سنتين للجامعات الاردنية الخاصة يقضي بقبول الطلبة غير الاردنيين بمعدلات اقل من الطلبة الاردنيين بنسبة 15 في المائة، موضحة على سبيل المثال اذا تم قبول طالب اردني حاصل على معدل 80 في المائة في كلية الهندسة، فسيتم قبول الطلبة غير اردنيين الحاصلين على معدلات 65 في المائة في كلية الهندسة.

وقالت ان بعض الجهات المانحة لم تدفع للطلاب رواتبهم ما دفع الكثير من الطلاب من التوجه الى سوق العمل الاردني لدفع نفقات دراستهم، مضيفة الى ان بعض الطلبة السوريين تركوا الجامعات من أجل العمل وإعالة عائلاتهم.

واشارت المستشارة سهى الى ان الجهات المانحة قامت بتوفير منح لطلاب في تخصصات غير تخصصاتهم، فعلى سبيل المثال قامت بعض الجهات المانحة بتوفير منح دراسية في تخصص الهندسة لطلاب في تخصص الطب ما سبب مشكلة لعدد من الطلاب، الامر الذي تعمل المديرية المستحدثة على معالجته.

وردا على مزاعم بعدم اعتراف الاردن بالتعليم الالكتروني، فقد فندت عبدالرحمن تلك المزاعم حيث اكدت ان التعليم العالي الاردني يعترف بالتعليم الالكتروني ضمن مواصفات ومقاييس عالمية وهي مقتصرة على الكليات الادبية والانسانية التي لا تحتاج الى مختبرات وعلى ان تكون الشهادات صادرة من جامعات معترف بها على تصنيف شانغهاي او تصنيف التايمز او تصنيف ويبومايتركس.

وقد قدّم الاتحاد الأوروبي بوجهٍ خاص المساعدة المادية والعينية كما والخبرات اللازمة لإلحاق الشباب السوري والشباب من المجتمعات المضيفة بمؤسسات التعليم العالي. علماً أنّ الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (صندوق مدد)، وخصّص وحده مبلغ 53 مليون يورو للمساعدة.

ويشمل هذا الدعم حوالي 3800 منحة دراسية كاملة، و741ر5 دورة لغوّية، وأكثر من 40 الف جلسة إرشاد وتوجيه، تضمّنت نسبةً عالية من الفتيات والنساء، وسمحت هذه النشاطات للطلاب بحضور واستكمال البكالوريوس على مدى 4 سنوات ودرجة الماجستير والدورات المهنية ودروس اللغة في القطاعات الرئيسيّة مثل التمريض والصيدلة والتعليم والهندسة وإدارة الأعمال وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 ألف طالب سوري في الجامعات الأردنية 15 ألف طالب سوري في الجامعات الأردنية



GMT 14:04 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة جازان تنفذ برنامج تدريبيًا في السلامة المرورية

GMT 13:41 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الزرقاء تطلق تطبيق "الزرقاء جامعتي"

GMT 13:28 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تخريج متدربات في جامعة البلقاء التطبيقية

GMT 12:17 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الملك عبدالعزيز تعلن توفر وظائف معيدين ومعيدات

GMT 09:29 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة جازان تطلق فعاليات الملتقى العلمي الثامن الثلاثاء

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia