جامعة الأمير سطام تقيم ملتقى رؤية المملكة 2030 استشراف الحاضر للمستقبل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

جامعة الأمير سطام تقيم ملتقى "رؤية المملكة 2030 استشراف الحاضر للمستقبل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جامعة الأمير سطام تقيم ملتقى "رؤية المملكة 2030 استشراف الحاضر للمستقبل"

جامعة الأمير سطام تقيم ملتقى "رؤية المملكة 2030 استشراف الحاضر للمستقبل"
السيح - واس

نظمت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج أمس, ملتقى القيادات النسائية بالجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي بعنوان "رؤية المملكة 2030 .. استشراف الحاضر للمستقبل", وذلك في مقر الجامعة بمدينة السيح.

واستعرضت وكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة دلال المطرفي في مستهل الملتقى, رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالتعليم وتناولت أهداف الملتقى وما يؤمل أن يحققه ويخرج به من توصيات, ثم استمعت المشارِكات والحضور إلى كلمة مسجّلة لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي, دعا فيها إلى استشعار دور الجامعة في تحقيق الرؤية، وحث الجميع على بذل المزيد من الجهود ومضاعفة العمل لتحقيقها وفق ما ارتأته القيادة الحكيمة للمملكة.

وناقشت الدكتورة نورة الزعاقي في المحور المخصص لها, وضع تصور وسياسات لتحديد قادة المستقبل وصنع بيئة محفزة للمتميزين، مقدمة عدة مقترحات لوضع هذه السياسات أهمها: إدراج بناء الطالب هدفًا تنفيذيًّا، وإنشاء مركز لتدريب القادة، وصنع بيئة محفّزة للطلاب والطالبات تخلق منهم شخصيات ناجحة.

فيما قدمت مساعد مدير عام تعليم الخرج للشؤون التعليمية للبنات شريفة القرني, ورقة عمل ناقشت فيها المحور الثاني المتعلق ببناء شخصيات الأطفال ومواهبهم حتى يكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل؛ وركّزت فيها على أهمية بناء شخصياتهم من خلال التكامل بين الجامعة وإدارة التعليم، والشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك تعزيز أدوار المهتمين بالطفل، كالأسرة، وأوصت بوضع آلية لتحقيق أهداف الرؤية.

وناقشت الدكتورة نوف التميمي المحور الثالث المتعلق بحصول ذوي الإعاقة على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم في المجتمع، مستهلة ورقتها بتقديم شيء من ملامح الرؤية تجاه هذه الفئة الخاصة، وركّزت على أهمية الشراكة بين جميع الأطراف المختصين بهم، واقترحت منهجية لإعداد إستراتيجية خاصة بهم ، والتركيز على دور الجامعة فيها المتمثل في تحسين البيئة، وإتاحة فرص العمل لهم، وتعليمهم وتدريبهم.

ثم قدمت الدكتورة عزيزة الرويس, ورقة عمل استهدفت تحديد أسباب الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتطوير التعليم العام، وتوجيه الطلاب نحو الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة، للعمل على سدّها بتطوير التعليم وإصلاحه، وإعادة هيكلة الجامعات السعودية، وتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص، وإنشاء مراكز بحثية، وتفعيل المحاسبية والحوكمة.

فيما ناقشت الدكتورة حصه الهزاني المحور الخامس والأخير حول تنمية مواهب المرأة السعودية واستثمار طاقتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها وإسهامها في تنمية المجتمع والاقتصاد المحلي؛ وتناولت فيها نظرة الرؤية إلى مستقبل المرأة من خلال ثلاثة محاور متضافرة التعليم، والتدريب، وبيئة العمل المناسبة, داعية إلى إعادة فتح البرامج التي تلبي حاجة سوق العمل، وإلى إنشاء صندوق في الجامعة لدعم المشروعات الصغيرة للطالبات المتخرجات.

كما قدّمت المشرفة التربوية صالحة الداعج, مداخلة خاصة بالمجتمع المحلي بعنوان "تأسيس مجالس مهنية تعنى بتحديد ما تحتاجه القطاعات التنموية من مهارات ومعارف، والتوسع في التدريب المهني، بالتعاون مع الجامعات"، بيّنت فيها أهمية تأسيس هذه المجالس لكل أهل مهنة، لحفظ مصالحهم، وتطوير مؤهلاتهم ومعارفهم؛ تأسيسًا لبناء بيوت خبرة ومكاتب مهنية.

وفي ختام الملتقى أعلنت التوصيات، التي كانت في معظمها ما تضمنته أوراق العمل والمداخلات من توصيات ومقترحات.

ويأتي هذا الملتقى ضمن أنشطة قسم الطالبات بعمادة شؤون الطلاب المقررة في خطتها للأنشطة خلال العام 1438هـ ، وفي إطار جهودها الدؤوبة للمشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية المملكة 2030 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الأمير سطام تقيم ملتقى رؤية المملكة 2030 استشراف الحاضر للمستقبل جامعة الأمير سطام تقيم ملتقى رؤية المملكة 2030 استشراف الحاضر للمستقبل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:46 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج لا تدرك قيمتها الحقيقية وتشعر بالنقص في المجتمع

GMT 14:53 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرّف على موعد صرف الزيادة الجديدة على المعاشات

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 05:49 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

أغلى 10 فنادق من حيث تكلفة الإقامة في العالم

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:14 2016 السبت ,05 آذار/ مارس

أغذية تزيد أو تكبح رغبات زوجك الحميمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia