90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد

جامعة زايد
أبوظبي - العرب اليوم

كشفت مديرة إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد، فاطمة القاسمي، أن «هناك نحو 90 طالباً وطالبة في الجامعة يعانون أشكالاً مختلفة من صعوبات التعلم»، مضيفة أنه «في كل فصل دراسي، يتوجه المتخصصون بإدارة التسهيلات الطلابية إلى طلبة الجامعة أثناء محاضراتهم الدراسية، لتقييم قدرة استيعابهم على التعلم».

جاء ذلك في تصريح لها في إطار حملة للتوعية بصعوبات التعلم، نظمتها إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد في كل من حرمي الجامعة بأبوظبي ودبي، وذلك تحت عنوان «صعوبات التعلم.. مقاربات مختلفة، وتعتزم الإدارة إقرار الفعالية كحدث سنوي ينتظم انعقاده في كل عام دراسي».

وقالت القاسمي: «نلتقي عادة مع الأساتذة، حيث يزودوننا بقوائم الطلبة الذين قد يكونون بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بسبب عجزهم أو معاناتهم في التعلم»، داعية المؤسسات التعليمية الأخرى والمجتمع إلى «القيام بأدوار مماثلة، وعقد جلسات تفاعلية لتثقيف الطلبة والجمهور حول الصعوبات التي قد لا يكونون على علم بها».

وأضافت: «نريد من خلال هذه الحملة إلقاء الضوء على صعوبات التعلم وأنواعها وخصائصها الرئيسة، لتمكين الطلبة من التقدم إلى الأمام، ورفع أيديهم عند ملاحظة أي تحديات تعلم، والتحدث عنها دون خجل أو حرج، ومن ثم نقوم بدورنا في دعمهم للتغلب عليها».

واستضافت الحملة، التي حضرها مئات من الطلبة، وبعض أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، عدداً من ورش العمل لعدد من الخبراء والاختصاصيين، تضمنت حلقات نقاش، ومنصات عرض، وإبراز قصص للتحدي، نجح أبطالها في التغلب على معاناتهم في حالات عديدة من اضطرابات صعوبة التعلم، وكذلك الأساليب التي تم انتهاجها لإحراز النجاح.

وألقت الحملة الضوء على أنواع من هذه الاضطرابات، مثل «العسر القرائي» (ديسلكسيا)، و«عسر الحساب» (ديسكالوبيا)، و«اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة» (إيه دي إتش دي)، و«اضطرابات الكتابة» (ديسغرافيا)، و«الاضطراب في الأداء» (ديسبراكسيا)، وغيرها من الاضطرابات، التي يكون أي شخص عرضة للإصابة بها خلال مراحل التعلم المبكرة.

وتحدثت أخصائية صعوبات التعلم في الإدارة، مارجوري دانييل، عن كيفية تأثير صعوبة التعلم في الحياة اليومية لمن يكابدها، فقالت: «عندما يحدث انفصال بين ما تريد عضلاتك القيام به وما تقوم به فعلياً، فعندئذ يكون (ديسبراكسيا) هو السبب، إذ إن اضطراب الدماغ في مرحلة الطفولة يسبب صعوبة في القيام بالأنشطة التي تتطلب التنسيق والحركة». وذكرت «في حدث اليوم، نحاول أن نجعل المشاركين يحاكون كيفية تعرضهم للإصابة بخلل في الأداء، من خلال دفعهم لعدم استخدام كل أصابعهم للكتابة، وقد فشل جميع المشاركين تقريباً، بسبب ذلك، في كتابة أسمائهم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد 90 طالبًا يعانون صعوبات التعلم في جامعة زايد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:46 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج لا تدرك قيمتها الحقيقية وتشعر بالنقص في المجتمع

GMT 14:53 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرّف على موعد صرف الزيادة الجديدة على المعاشات

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 05:49 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

أغلى 10 فنادق من حيث تكلفة الإقامة في العالم

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 14:14 2016 السبت ,05 آذار/ مارس

أغذية تزيد أو تكبح رغبات زوجك الحميمة

GMT 14:40 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

مصطفى البرغوثي يفجّر 6 مفاجآت في "خطة كوشنر"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia