مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة

جامعة حلب الحرة
دمشق - العرب اليوم

ذكرت وسائل إعلامية سورية معارضة، أن توترًا بين جامعتي حلب وإدلب الحرتين، أغلقت على إثره مراكز المفاضلة في جامعة حلب من قبل عناصر يتبعون لـ “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد.

وأفادت مصادر معارضة، بأن "عناصر من “تحرير الشام” استولت على رئاسة الجامعة في مدينة "الدانا"  بريف إدلب اليوم الاربعاء ، ومنعت دخول الموظفين إليها، كما أوقفت العمل والامتحانات في بقية الكليات التابعة لها”.

وأضافت المصادر أن “الهدف من العملية الضغط على الجامعة للانضمام إلى مجلس تعليم إدلب المستقل”. فيما نقلت المصادر عن “عميد كلية الحقوق” في “جامعة حلب الحرة”، اسماعيل الخلقان، نفيه إغلاق الجامعة كلياً، قائلاً إنه “حصل خلاف بين جامعتي حلب وإدلب بخصوص المفاضلة، فقامت جامعة إدلب بالاستعانة بعناصر “هيئة تحرير الشام” بإغلاق مراكز المفاضلة في جامعة حلب”.

وأوضح الخلقان أنه “تم إغلاق الكليات التي فيها مراكز مفاضلة بشكل مؤقت، والموضوع قيد الحل”، معتبراً أن “ما قامت به “الهيئة” مرفوض لكن أحببت التوضيح أنه إغلاق لمراكز المفاضلة وليس للكليات”. وتتزامن هذه التطورات مع الحديث عن “الإدارة المدنية” لـ “جبهة النصرة”، لتبرير الهيمنة الكاملة على مفاصل محافظة إدلب الخدمية والتعليمية والرياضية.

يُذكر أن "جامعة حلب الحرة" تأسست بداية عام 2016 الدراسي، من قبل “الحكومة السورية المؤقتة” التي أعطتها “غطاءً قانونياً” بحسب وصف الصحيفة، وأكاديميين سوريين وفروا الكوادر والتحضيرات، وبدعم من مغتربين سوريين في أميركا. وكان  “مجلس التعليم العالي في إدلب” أعلن في آب الماضي المفاضلة العامة للقبول الجامعي للعام الدراسي 2017-2018، الأمر الذي رفضته “جامعة حلب الحرة” ولم تعترف بالمفاضلة.

وكانت انضمت “جامعة إدلب الحرة” في أيار الماضي إلى  “مجلس التعليم العالي” بالتعاون مع “الحكومة المؤقتة”، إلا أنها استقلت لتعمل تحت كنف مجلس تعليم مستقل، الذي تم تشكليه في 3 آب الجاري. يُذكر أن الجامعات المشكلة في مناطق سيطرة التنظيمات المتشددة في حلب وإدلب وريف حمص الشمالي، لا تعترف أي دولة بشهاداتها، حتى تركيا التي تدعم وتمول هذه التنظيمات لا تعترف بشهاداتها على أراضيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة مساع لإغلاق جامعة حلب الحرة بعد الاستعانة بعناصر جبهة النصرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia