محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام

جانب من المحاضرة
بيروت ـ ننا

إستضافت الجامعة اللبنانية الأميركية والدكتور عماد سلامة اليوم، نائب رئيس معهد SALAM للسلام والعدالة في واشنطن وعميد ونائب رئيس جامعة السلام المفوضة من الامم المتحدة في كوستاريكا سابقا الدكتور عمر عبد الله.
وكان لعبد الله محاضرة تطرق فيها الى "تطور وتغير الإسلام السياسي منذ عام 1981، بعد اغتيال الرئيس السابق لمصر انور السادات، وصولا الى الإخوان المسلمين الذين استلموا الحكم في مصر بعد الإطاحة بحسني مبارك".
وشدد على "ضرورة عدم خلط الإسلام المسلح والسياسي، وهذا ما يحصل عادة". وقال: "بعد اغتيال أنور السادات ومحاكمة المتطرفين، تم تأسيس المراجعات الفقهية من قبل الدولة والأزهر. جمعت أهم القادة الإسلامية والجهادية التي كانت تشكل تهديدا للدولة مع شيوخ من الأزهر وعلماء فقه، وحصل نقاش بينهم حول طبيعة ومنطق عملهم من الناحية الدينية. في النهاية، نجحت العملية بتغيير منطق القادة مما ادى إلى إنشاء ورش عمل في السجون تهدف الى إصلاح منطق المتطرفين. نجحت العملية وساهمت بتحويل حوالي الأربعين ألف مجاهد. من هنا بدأ تحول الإسلام المسلح الى السياسي واصبحوا منفتحين من حيث تقبل الاخرين وبأخذ تركيا وماليزيا نموذجا قابلا للتطبيق".
أضاف: "عندما حصلت أول إنتخابات بعد الثورة، كانت اول مرة أنتخب فيها والكثير من الشعب المصري كذلك، لأننا شعرنا ان صوتنا مهم ومحتسب. عندما انتخب مرسي كان للأخوان المسلمين فرصة لأن يثبتوا أنفسهم وينفذوا وعودهم".
وسأل: "لأي مدى ممكن التمسك بأسس الديمقراطية؟ هل كان من الممكن ان نصبر الى الإنتخابات المقبلة لنغير الرئيس وهو يمس بالكيان وبتركيبة مصر؟".
وتوقع أن يفوز السيسي في الإنتخابات متسائلا عن "موقفه من القمع والإشتباكات التي حصلت بين الإسلاميين والجيش"، لافتا الى ان "هذه الأحداث على الأرجح ان تولد مشاكل فيما بعد".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 13:25 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقف تصوير فيلم «كيرا والجن» لـ«أحمد عز»

GMT 06:30 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

المشيشي في زيارة مرتقبة لولاية قبلي

GMT 23:54 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

أفضل غسول للوجه حسب نوع البشرة

GMT 10:17 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia