كلية الآداب في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كلية "الآداب" في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كلية "الآداب" في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية

جامعة قطر
الدوحة ـ قنا

نظم قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب في جامعة قطر الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية.

وقال الدكتور ماهر خليفة رئيس قسم العلوم الاجتماعية في كلمته بهذه المناسبة، إن مهنة الخدمة الاجتماعية هي من أبرز مهن المساعدة الإنسانية التي تسعى لخير الانسانية، وتعمل على مساعدة الأفراد والأسر والجماعات والمجتمعات على التصدي للتحديات التي تواجههم، وتحسين ظروف حياتهم والارتقاء بأدائهم، وذلك للوصول الى مجتمع انساني فاعل متكافل متراحم.

وأضاف أن قسم العلوم الاجتماعية يسعى للارتقاء بالخدمة الاجتماعية من عدة نواح ،من ضمن ذلك التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وفي التدريب والممارسة الميدانية، مبينا أن المعرفة الإنسانية هي للتطبيق ولخير الانسانية، وأن مهنة الخدمة الاجتماعية تجسد هذه القناعة الراسخة لدينا.

وأكد أن الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية لن يتحقق إلا بالدعم والمساندة والجهود الحقيقية المبذولة في مختلف ميادين العمل من قبل الزملاء الاختصاصيين الذين يعملون في الميدان، فهم النموذج الحقيقي الحي الذي يجسد بعمله اليومي قيم المهنة وآدابها ودورها الراسخ في تحسين مستويات حياة أفراد المجتمع .

وتضمن الملتقى محاضرة بعنوان /الخدمة الاجتماعية كمهنة ما بين الواقع والتطلعات/ قدمها الدكتور حمود عليمات، والدكتور ماجدي محفوظ من قسم العلوم الاجتماعية، تناولا فيها دور الخدمة الاجتماعية كمهنة تتعامل مع واقع مجتمعي معقد نتيجة للتغيرات المتلاحقة التي تفرز مشكلات تحتاج إلى مواجهة مستمرة مثل مشكلة التطرف والإرهاب، والآثار السلبية الناتجة عن خادمات المنازل وخاصة على الأطفال، ومشكلة الطلاق المبكر.

كما تناولت المحاضرة التحديات التي تواجه مهنة الخدمة الاجتماعية، مثل عدم التزام بعض المؤسسات الاجتماعية بمعايير وضوابط وإجراءات عمل محددة معتمدة، والمشاركة المحدودة للاختصاصيين الاجتماعيين، وعدم اكتمال مهنة العمل الاجتماعي.

وتبعت المحاضرة حلقة نقاشية لطالبات التدريب الميداني تضمنت خبرات الطالبات في مجال الخدمة الاجتماعية في المؤسسات المجتمعية المختلفة، والصعوبات التي قد تواجههن أثناء التدريب، وكيفية الربط بين الجانبين النظري والعملي.

وأوصى الملتقى، في ختام اعماله، بضرورة استكمال عناصر التكوين والاعتراف الرسمي والقانوني بمهنة الخدمة الاجتماعية الذي يجعل لها الشخصية المهنية المعتبرة ويشمل ذلك إصدار تشريع، أو قانون، أو نظام لمزاولة مهنة الخدمة الاجتماعية، اضافة الى إصدار ميثاق أخلاقي، وتأسيس جمعية مهنية أو رابطة تعنى بالمهنة والعاملين فيها، وإجراء البحوث والمسوح العلمية لدراسة المشكلات الاجتماعية والاحتياجات المجتمعية، وذلك لضمان تقديم حلول علمية رصينة تفيد المجتمع.

كما أوصى الملتقى بأهمية إضافة جوانب تطبيقية للمواد الدراسية النظرية وإكساب الطلبة المهارات اللازمة وذلك في كل مادة دراسية، و تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على أحدث النماذج والأساليب اللازمة لعلاج المشكلات الفردية والجماعية، والاهتمام بجذب الطلاب الذكور لتخصص الخدمة الاجتماعية ،وذلك نظراً لقلة اقبالهم على هذا التخصص، واحتياج سوق العمل اليه، والاستفادة من خبرات الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمجالين الأسري والمدرسي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فيما يتعلق بالتدخل العلاجي من خلال المؤتمرات والبعثات الخارجية والتي تحقق ذلك، بجانب دعم مشروعات ومبادرات وفعاليات الطلبة في التدريب الميداني بما يحسن من مستوى التدريب وتعزيز عناصر الابتكار والابداع لديهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الآداب في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية كلية الآداب في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia