كلية الآداب في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كلية "الآداب" في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كلية "الآداب" في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية

جامعة قطر
الدوحة ـ قنا

نظم قسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب في جامعة قطر الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية.

وقال الدكتور ماهر خليفة رئيس قسم العلوم الاجتماعية في كلمته بهذه المناسبة، إن مهنة الخدمة الاجتماعية هي من أبرز مهن المساعدة الإنسانية التي تسعى لخير الانسانية، وتعمل على مساعدة الأفراد والأسر والجماعات والمجتمعات على التصدي للتحديات التي تواجههم، وتحسين ظروف حياتهم والارتقاء بأدائهم، وذلك للوصول الى مجتمع انساني فاعل متكافل متراحم.

وأضاف أن قسم العلوم الاجتماعية يسعى للارتقاء بالخدمة الاجتماعية من عدة نواح ،من ضمن ذلك التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وفي التدريب والممارسة الميدانية، مبينا أن المعرفة الإنسانية هي للتطبيق ولخير الانسانية، وأن مهنة الخدمة الاجتماعية تجسد هذه القناعة الراسخة لدينا.

وأكد أن الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية لن يتحقق إلا بالدعم والمساندة والجهود الحقيقية المبذولة في مختلف ميادين العمل من قبل الزملاء الاختصاصيين الذين يعملون في الميدان، فهم النموذج الحقيقي الحي الذي يجسد بعمله اليومي قيم المهنة وآدابها ودورها الراسخ في تحسين مستويات حياة أفراد المجتمع .

وتضمن الملتقى محاضرة بعنوان /الخدمة الاجتماعية كمهنة ما بين الواقع والتطلعات/ قدمها الدكتور حمود عليمات، والدكتور ماجدي محفوظ من قسم العلوم الاجتماعية، تناولا فيها دور الخدمة الاجتماعية كمهنة تتعامل مع واقع مجتمعي معقد نتيجة للتغيرات المتلاحقة التي تفرز مشكلات تحتاج إلى مواجهة مستمرة مثل مشكلة التطرف والإرهاب، والآثار السلبية الناتجة عن خادمات المنازل وخاصة على الأطفال، ومشكلة الطلاق المبكر.

كما تناولت المحاضرة التحديات التي تواجه مهنة الخدمة الاجتماعية، مثل عدم التزام بعض المؤسسات الاجتماعية بمعايير وضوابط وإجراءات عمل محددة معتمدة، والمشاركة المحدودة للاختصاصيين الاجتماعيين، وعدم اكتمال مهنة العمل الاجتماعي.

وتبعت المحاضرة حلقة نقاشية لطالبات التدريب الميداني تضمنت خبرات الطالبات في مجال الخدمة الاجتماعية في المؤسسات المجتمعية المختلفة، والصعوبات التي قد تواجههن أثناء التدريب، وكيفية الربط بين الجانبين النظري والعملي.

وأوصى الملتقى، في ختام اعماله، بضرورة استكمال عناصر التكوين والاعتراف الرسمي والقانوني بمهنة الخدمة الاجتماعية الذي يجعل لها الشخصية المهنية المعتبرة ويشمل ذلك إصدار تشريع، أو قانون، أو نظام لمزاولة مهنة الخدمة الاجتماعية، اضافة الى إصدار ميثاق أخلاقي، وتأسيس جمعية مهنية أو رابطة تعنى بالمهنة والعاملين فيها، وإجراء البحوث والمسوح العلمية لدراسة المشكلات الاجتماعية والاحتياجات المجتمعية، وذلك لضمان تقديم حلول علمية رصينة تفيد المجتمع.

كما أوصى الملتقى بأهمية إضافة جوانب تطبيقية للمواد الدراسية النظرية وإكساب الطلبة المهارات اللازمة وذلك في كل مادة دراسية، و تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على أحدث النماذج والأساليب اللازمة لعلاج المشكلات الفردية والجماعية، والاهتمام بجذب الطلاب الذكور لتخصص الخدمة الاجتماعية ،وذلك نظراً لقلة اقبالهم على هذا التخصص، واحتياج سوق العمل اليه، والاستفادة من خبرات الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمجالين الأسري والمدرسي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فيما يتعلق بالتدخل العلاجي من خلال المؤتمرات والبعثات الخارجية والتي تحقق ذلك، بجانب دعم مشروعات ومبادرات وفعاليات الطلبة في التدريب الميداني بما يحسن من مستوى التدريب وتعزيز عناصر الابتكار والابداع لديهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الآداب في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية كلية الآداب في قطر تنظم الملتقى الأول للخدمة الاجتماعية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia