التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، أن المرأة قادرة على القيام بالأبحاث والابتكار بنفس قدرة الرجال، بل إن المرأة تمتلك قدرة أكبر من الرجال على نقل المعرفة، مضيفًا أنه كلما زادت الأبحاث، التي تقوم بها النساء أصبح التعلم أفضل للأجيال القادمة. وقال، خلال ندوة عقدت، مساء الأحد، تحت عنوان «المرأة العربية والعلم: التغلب على العوائق والتواصل مع المهجر»، إن التعليم العالي في مصر شهد تدهورًا كبيرًا في العقود الثلاثة الماضية بالرغم من زيادة نسبة الحاصلين على شهادات الدكتوراه والباحثين، إلا أن عدد الباحثات والنساء اللاتي يعملن في إدارة الأبحاث قد انخفض، وذلك بسبب غياب نقل الخبرة بين الأجيال الجديدة والقديمة، وقد انخفض شعار نقل المعرفة بشكل ملحوظ. وأوضح «حجي» أن السبب وراء تسرب الفتيات ليس الفقر وإنما التحرش الجنسي الذي يجعلهن يختارون الابتعاد عن الدراسة والحياة العملية، مشيرًا إلى أن التحرش في المجتمع اسمه الحقيقي هو العادات والتقاليد، التي تواجه المرأة وتؤثر على دورها وإقصائها ومن الملحوظ أن عدم تولي المرأة حتى الآن قيادة الجامعات المصرية وحتى في الجامعات الخاصة. ولفت إلى أن تصويت المرأة في الاستفتاء على الدستور يعني أن المرأة مستعدة للمشاركة في إعادة بناء مصر، مضيفًا أن حقوق المرأة شهدت تدهورًا في العقود الماضية وخير مثال على ذلك أن ما ينفق في زواج الفتيات أكثر من الإنفاق على التعليم رغم أن الزواج مجرد خطوة في الحياة، مطالبًا المجتمع بمحاربة هذه العادات. وأفاد حجي بأن العقل البشري لا يستطيع الابتكار والإبداع بدون الحرية، وأن القيود على الابتكار والإبداع لن تؤدي إلى التغيير، فضلا عن الحرية الاقتصادية التي تبنى على أخلاقيات المؤسسة العلمية وأن النظام الأخلاقي العالمي يزدهر مع الحرية، مؤكدًا على أهمية حرية إجراء البحوث في الجامعات المصرية وأن قلة الأبحاث لا تتعلق بالوضع الأمني في مصر وإنما بالوضع الاقتصادي مما يؤثر سلبًا على الأبحاث. وشدد على ضرورة إصلاح نظام التعليم وهذا يتطلب تغير نظرة المرأة ونظرة التسامح الديني ومنظور المواطنة، موضحًا أنه عمل على إحياء البرنامج النووي، الذي توقف عام 2011 ومشروع الفضاء، الذي توقف عام 2010 الذي ينطوي على إصلاح نظام التعليم ودعم الأبحاث وغيرها، مشيرًا إلى أن العلماء ليسوا في حاجة إلى مغادرة الدول التي يعيشون بها ويمكن الاستفادة منهم في مصر من خلال ما يعرف باسم «تدوير العقول، وليس نزيف العقول».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر التعليم العالي شهد تدهورًا في 3 عقود في مصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia