الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز

الشارقة ـ وام

كان السؤال ملحاً قبل البدء في إعداد مشروع التخرج، فقد أرادت هبة حسين مصطفى الطالبة في كلية الاتصال الجماهيري بجامعة الشارقة ان تقدم عملاً متفرداً يعكس ما بداخلها من ارتباط وثيق وحب لإمارة الشارقة التي ولدت وترعرعت فيها.. تقول هبة بدأت أفكر في عمل يليق بمكانة الشارقة لكن الحيرة تملكتني فالإمارة الغالية على قلبي تحتاج الى أكثر من عمل لكي أنصفها حق الإنصاف الى ان جاء إعلان عاصمة الثقافة الإسلامية للعام2014 فتبددت حيرتي وعزمت أمري وقررت ان أصمم مجلة تتناول مسوغات اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية وأهديته الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، لرد ولو جزءا صغيرا من اهتمامات سموه بأبنائه الطلبة في جامعة الشارقة وتشجيعه لنا لإبراز إبداعاتنا في فضاء أكاديمي وفرت فيه كل المعطيات . المجلة مشروع التخرج أشرف عليها الدكتور علاء الدين إبراهيم وتضمنت عدة أبواب أبرزها أشعار ومقالات وحوارات ومن القلب وابتسم أنت في الشارقة ومجموعة صور رصدتها الطالبة بكاميرتها، فكان الجهد بأكمله من نصيبها لتخرج بعد شهر كامل من السهر والكتابة والمتابعة بمشروع حصلت من خلاله على درجة الامتياز. تقول هبة حسين ان وصول الشارقة الى لقب عاصمة الثقافة الإسلامية لم يأت من فراغ بل جاء بعد ان قطعت أشواطاً كثيرة من تقدمها نحو المعرفة وبناء صروح الحضارة الإسلامية التي أهلتها لنيل هذا اللقب فضربت بسهام وافرة في اتجاهات معرفية متعددة فأقامت المجمعات الثقافية والحصون ومتاحف التراث كاشفة من خلالها ما تحتويه إمارة الشارقة من عدد كبير من المباني التاريخية التي تشكل في مجملها سلسلة متصلة من المتاحف التراثية بعد ان تم تحويلها الى مبان تراثية غاية في الجمال والتعبير الدقيق عن نمط حياة ساكنيها السابقين وطرائق معيشتهم، مشيرة الى إنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة في إمارته التي أصبحت خلاقة بفضله وعظمته وشدة إيمانه. وتضمنت المجلة برنامج عواصم الثقافة الإسلامية وماهية المسمى وكيفية الاختيار، ولماذا تم اختيار الشارقة دون غيرها، معتبرة ان الاختيار جاء بفضل ما تتمتع به الإمارة من تاريخ ثقافي بارز وآثار مادية وفكرية وصيت علمي بارز. وذكرت أنها تواصلت مع بيت الشعر ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة لمساعدتها على إنجاز مشروعها للتخرج، مثمنة تعاونهم الكبير معها والذي قالت إنه سبب آخر يضاف الى دعم أسرتها لتبصر المجلة النور، لافتة الى ان المجلة حصلت على مقال للدكتور عبيد سيف الهاجري مدير المكتب الإقليمي للايسيسكو بالشارقة، وهو مقال خصصه الكاتب للمجلة وحمل عنوان المشهد الثقافي في الشارقة لوحة حضارية مكتملة الجوانب، ومقالة أخرى للدكتور يوسف عيدابي المستشار الثقافي لصاحب السمو حاكم الشارقة، وحوار مع عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة. وحوار مع عضو هيئة التدريس في الجامعة أحمد الصغير، ومقال للمجلة للكاتب عبد الفتاح صبري وعائشة عاجل من دائرة الثقافة وقصائد شعرية، وكلها مواضيع تتحدث عن الجوانب التراثية والثقافية للشارقة وسبب اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، لتنتهي المجلة بمجموعة صور ترصد بالكاميرا أبرز المعالم التراثية والعلمية والتاريخية في إمارة الشارقة، تزينها صور لصاحب السمو حاكم الشارقة صاحب الإنجازات التي ننظرها حولنا وتتمثل شواهدها في كل بقعة من إمارتنا الحبيبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia