استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية

أبوظبي ـ العرب اليوم

قالت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة، رئيسة جامعة زايد، في تصريحات خاصة لـ"البيان" إن استراتيجية جامعة زايد 2014-2016، تضم مبادرات و جوائز للارتقاء بالأبحاث العلمية، وتوفر البيئة المناسبة للطالبات لإنجاز تلك الأبحاث، موضحة أن الجامعة ستواصل تشجيعها للطالبات، لتصلهم للحصول على الجوائز العالمية. وأشارت الشامسي، أن الارتقاء بالأبحاث العلمية يحتاج إلى بناء بيئة، تستوعب التطور و تفجر الطاقة الابداعية لدى الطالبات، وتوفير مستلزمات ومختبرات ومناهج وتخصصات، تساعدهم على الابتكار. جاء ذلك خلال تكريم معاليها للفائزات بجوائز مجموعة لوريال الشرق الأوسط ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، تحت شعار (العالم بحاجة للعلم والعلم بحاجه للمرأة)، والبالغ عددهن 10 فائزات، وينظم الحفل بالتعاون مع الهيئة الوطنية للبحث العلمي، في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بمقر جامعة زايد بدبي. وأشارت إلى أن جائزة لوريال واليونيسكو من الجوائز الرائدة، التي أسهمت إلى حد كبير في إبراز تفوق المرأة في شتى المجالات العلمية، سواء على مستوى العالم أو على مستوى المنطقة العربية، وحظيت نساؤها بفرص هامة في مجال المنافسة والتقدم والوصول إلى المكانة المرموقة، التي تضيف الكثير لنا في منطقتنا العربية. وأشادت بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي لم تألُ جهداً في النهوض بمستوى المرأة الإماراتية، فقد تصدرت سموها قائمة الشرف للقيادات النسائية في المنطقة والعالم، من خلال رؤيتها الثاقبة، واستشرافها لمستقبل المرأة محلياً وإقليمياً ودولياً. وأضافت أنه بحسب المنظمات الدولية سجلت سموها مبادرات رائدة، دفعت بالمرأة إلى الحصول على مكانتها المناسبة في كافة المجالات العلمية والمهنية ومراكز صنع القرار. وأكدت الفائزات بجوائز لوريال اليونيسكو أن الجائزة تشكل حافزاً معنوياً لهن، خاصة أنها تفتح المجال أمام المرأة في البحث العلمي، وتقدم لها الدعم اللازم لإنجازها أبحاثاً، تعود على المجتمع العربي بالفائدة، فضلًا عن السمعة الكبيرة التي تتمتع بها الجائزة، وعبرن عن تقديرهن لشركة لوريال واليونيسكو على الدعم المادي المخصص لكل بحث وقدره 15 ألف يورو، ومن المقرر أن تتسلم كل باحثة فائزة المبلغ مطلع 2014.الدكتورة فاطمة الجسمي أستاذ مساعد في كلية الأطفال في كلية الطب بجامعة الإمارات واستشارية أمراض وراثية كميائية، وبحثها يمكن من إنشاء سجل عن الأمراض الوراثية الكيميائية "الاستقلابية" في دولة الإمارات لمعرفة الطفرات الوراثية، ومدى انتشار هذه الأمراض في الدولة وإقامة جهاز للتشخيص المبكر للأمراض. الدكتورة نعيمة إبراهيم كرم الدرمكي أستاذ مساعد في الهندسة الكيميائية في جامعة الإمارات، وبحوثها ركزت على إيجاد بدائل للمذيبات الخطرة، لاستخراج العناصر القيمة من النباتات. الدكتورة سجى طه الزعبي دكتوراه في الهندسة الزراعية، وباحثة في الهيئة العامة السورية للبحوث العلمية الزراعية، مشروعها هو تمكين المرأة، والحد من البطالة، وإنشاء المشاريع الأسرية، وزيادة دخل الأسر، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين الأمن الغذائي، ويطور المشروع التنمية من خلال مساهمته في التعليم والصحة والترفيه والثقافة. الدكتورة أميرة سنبل أستاذ مساعد، دكتوراه في علم الأدوية وعلم السموم، كلية الصيدلة، ونائب مدير مركز ضمان الجودة، جامعة الإسكندرية، وتركز أبحاثها على أثر العقاقير والملوثات البيئية في، أداء المسالك البولية، وما يرتبط بها من تدفق الدم من وإلى القلب والأوعية الدموية، وستقدم بحثاً حول التأثير السلبي للمسكنات في وظائف الجهاز البولي في حيوانات التجارب. الدكتورة فاطمة مرياشي لبنانية مقيمة في قطر، ويركز بحثها على عامل التبادل (الصوديوم بروتون) ودوره في فشل الوظائف القلبية، ونظراً لتزايد حالات فشل الوظائف القلبية، اكتشفوا أن وجود نسبة عالية من الصوديوم بروتون هي المسبب الرئيس لفشل وظائف القلب، وتقليل نسبته في الجسم، سيقلل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية من خلال بحث وسائل تحجب الصوديوم بروتون.الدكتورة نهاد المصري أستاذ مساعد في الجامعة الأردنية، كلية علوم التأهيل، دكتوراه في علوم التأهيل، تخصص العلاج الطبيعي للأطفال، تهدف من خلال بحثها إلى أن تترك بصمة في مجال العلاج الطبيعي للأطفال في العالم العربي، من خلال المساهمة في تقديم الخدمات والممارسات القائمة على الأدلة، وتقديم الاستشارات للمهنيين الذين يعملون مع الأطفال المعاقين وأسرهم. الدكتورة إيناس يعقوبي حاج عمر أستاذ مساعد في مختبر وقاية وتحسين النباتات، مركز التقنيات الحيوية في صفاقس التونسية، دكتوراه في الهندسة الحيوية، وتعتزم من خلال بحثها تطوير علامة جزيئية، يمكن استخدامها في دعم اختيار القمح وتحسين أصنافه في تونس، حيث ترى أن إنتاج الحبوب في تونس يتأثر بالعوامل البيئية مثل الجفاف والملوحة. الدكتورة شيرين العجرودي من مصر أستاذ مساعد في الهندسة البيئية، تأمل خلق مساحة كافية للابتكار والتميز في الهندسة البيئية، بحيث تشمل مختبراً عالمياً لإدارة النفايات الصلبة، وتوفير بيئة، تمكن العلماء من تطوير المهارات الأساسية ذات الصلة باحتياجات جمهورية مصر العربية، وتطبيق مبادئ الهندسة على التحديات المجتمعية. الدكتورة سناء شرف الدين أستاذ مساعد في علوم الحاسب الآلي بالجامعة الأميركية في لبنان، أشارت إلى أنها تقوم بتصميم وتطوير حلول ذات جودة لمستخدمي الهواتف المتحركة، مع الأخذ بعين الاعتبار عملية المعالجة واستهلاك الطاقة والخصوصية والقيود الأمنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية استراتيجية جامعة زايد تركز على الأبحاث العلمية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia