مصري يحصل على ماجستير في أثر الحاويات على حركة النقل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصري يحصل على ماجستير في "أثر الحاويات على حركة النقل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصري يحصل على ماجستير في "أثر الحاويات على حركة النقل"

القاهرة - وكالات

حصل الباحث إبراهيم أحمد الحسن المهندي على درجة الماجستير من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن رسالة بعنوان «أثر الحاويات على حركة النقل» تحت إشراف الدكتور محمد علي إبراهيم عميد معهد النقل الدولي واللوجستيات مشرفا ورئيسا للمناقشة والدكتور عمر سلمان عميد جامعة حلوان. وأكد الباحث أثناء المناقشة أن قطاع النقل يعتبر الدعامة الرئيسية التي يرتكز عليها نجاح خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي دولة من دول العالم؛ حيث عن طريقته يتم نقل مستلزمات الإنتاج سواء المحلية أو المستوردة إلى مراكز الإنتاج. ومن ثم نقل الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك وموانئ التصدير. وأشار إلى أن هذا القطاع لا يقتصر نشاطه على نقل الخدمات والسلع بل تعداه إلى الأفراد، حيث يلعب دورا مؤثرا وحيويا في حياتهم اليومية. هذا فضلا عن أهميته القصوى في إنشاء العلاقات الاجتماعية وتكوين المجتمعات. وأكد المهندي أن للنقل دورا كبيرا وبصمات واضحة في حياة الشعوب الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والزراعية وفي جميع مجالات الحياة في الدول المتقدمة والنامية على السواء. ولقد ساعد النقل على توطن الصناعة في المكان المناسب؛ حيث أماكن الإنتاج ولوازمه. كما أن له دورا كبيرا في نمو المدن ونشأتها وامتداد عمليات التعمير نتيجة لامتداد شرايين النقل إلى المسافات بين الدول وإحداث توازن في عرض السلع والمنتجات في مختلف أسواق العالم. وعن أهمية الدراسة، أكد الباحث تبرز أهمية الدراسة من خلال مناقشتها لأهم معوقات عمليات النقل المتعدد الوسائط وسبل الوصول إلى حلول لتسهيل عمليات النقل تلك لزيادة التبادل التجاري وانتقال عناصر الإنتاج والاتجاه نحو التكامل. وقال الباحث: تزداد أهمية البحث من خلال الزيادة المطردة في حركة النقل باستخدام الحاويات وضرورة زيادة دراسة أهمية الدور الذي تلعبه الحاويات في حركة التجارة العالمية. وأوضح الباحث أن أهداف الدراسة هي إظهار شرح عملية النقل متعدد الوسائط والدور الذي يلعبه النقل متعدد الوسائط في حركة التجارة العالمية وكذلك التعرض للمعوقات التي تعمق النقل المتعدد الوسائط. وأضاف أن البحث يهدف إلى وضع الأسس التي يجب اتباعها أثناء عمليات شحن وتفريغ سفن الحاويات. أما توصيات البحث، فأكد الباحث أن الرسالة توصلت إلى إنشاء شبكات طرق جديدة قياسية تربط ما بين مواقع الإنتاج والموانئ البحرية. وتوفير أساطيل نقل بري بمواصفات قياسية خصوصا التي تنقل الحاويات. وتوفير عوامل ومقومات تشغيل نظام النقل متعدد الوسائط من محطات برية وجوية ونهرية مجهزة بالمعدات اللازمة للمناولة وتجهيزات التخزين. وأوصت الرسالة بوجود نظم معلومات تغطي شبكات النقل وتوفر القدرة على الاتصال والمتابعة والرقابة. ووجود محطات برية ومراكز توزيع وتجميع لتسهيل التدفق اللوجستي، وتوفير شبكات سكك حديدية بين الموانئ ومحطات تداول البضائع والتجميع والتوزيع وتشغيل خدمات السكك الحديدية قطارات الحاويات بتوقيعات منضبطة ونشر خطوطها بحيث تغطي أهم مناطق التصنيع والتوزيع وأسواق الاستهلاك. وفي مجال النقل البحري، طالب الباحث بتحديث الموانئ البحرية وإنشاء محطات بضائع متخصصة عالية التجهيز كمراكز تميز وبإشراف ودعم من الدولة وارتباطها بشبكات النقل المختلفة وتزويدها بأنظمة معلومات حديثة بما يضمن توفير سرعة دوران وإنتاجية عالية لوسائط النقل مع خفض تكلفتها. وفي مجال النقل الجوي، أوصت الرسالة بالعمل على وجود شبكات متطورة من المطارات الجوية الحديثة والتي يوجد بها العديد من محطات مجهزة لتداول البضائع التي تنقل جوا ويتم تبادلها مع وسائط النقل الأخرى. وخلص البحث إلى أنه من أهم المعوقات التي نواجه عملية النقل بالشاحنات هي الحوادث المرورية والتي أثبتت الإحصاءات أن من أهم أسبابها التجاوزات التي تتم في عمليات التحميل وأيضا رعونة سائقي الشاحنات؛ لذا تقترح مجموعة البحث تشكيل شرطة لوجستية تكون مسؤولة عن مراقبة عمليات النقل ووقف أي مخالفات وذلك بهدف الحد من أسباب الحوادث. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصري يحصل على ماجستير في أثر الحاويات على حركة النقل مصري يحصل على ماجستير في أثر الحاويات على حركة النقل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia