وزير التعليم القطري يدشن رسميًا مشروع التعليم الالكتروني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير التعليم القطري يدشن رسميًا مشروع التعليم الالكتروني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير التعليم القطري يدشن رسميًا مشروع التعليم الالكتروني

الدوحة ـ قنا

احتفل المجلس الاعلى للتعليم اليوم وضمن فعاليات ملتقى التعليم الخامس ، بتدشين مشروع التعليم الالكترونى رسميا بحضور كثيف من قيادات المجلس والتربويين وقادة المدارس والمعلمين والطلبة بلغ نحو الفى شخصية. واعرب سعادة السيد سعد بن ابراهيم آل محمود وزير التعليم والتعليم العالى ، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ، عقب تدشينه المشروع  عن سروره بالانطلاقة الرَّسمية لمشروع التعليم الإلكتروني، الذي اعتبره حَجَر الأساس في عملية الانتقال إلى مرحلة جديدة ومتطورة في الممارسات التعليمية فى قطر نحو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في التعليم وفي تهيئة الابناء والمؤسسات التعليمية فى البلاد لمواكبة روح العصر والتسلح بالمعارف والعلوم والمهارات الحديثة للولوج بثقة واقتدار نحو عصر العولمة في التعليم، وقال ان هذا ما يدعونا دائماً إلى العمل على تسخير التقنيات الحديثة لتلبية طموحات ابنائنا وتأهيلهم لعصر المعلومات. وأوضح سعادته فى كلمة له بهذه المناسبة إنَّ الانتقالَ إلى التعليم الإلكترونيّ لم يكن وليدَ الصُّدفة أو نتاجَ مرحلة واحدة، بل جاء تتويجاً لدراسة مستفيضة استلهمت تجاربَ الدول التي سبقتنا في هذا المجال ، ونتيجةً لجهد متواصل في العمل على توفير المُقوّمات اللازمة لإنجاح المشروع بما يتطلبُهُ ذلك من تأهيل كوادرَ وتوفير بيئة تقنية وأنظمة تعليمية متكاملة وبنية تحتية متطورة شملت جميع المدارس المستقلة، إلى جانب القيام بتدريب القائمين على العملية التعليمية من المعلمين والطلبة، ومشاركة أولياء الأمور بالمشروع. وأضاف " التعليمَ الإلكترونيَّ يُوفّر بيئة تعلُّم حديثةً ومتنوعةً وثريةً ، ويُمَكّنُ طلابَنَا من دخول عالم افتراضي للتعليم يمكنهم من خلاله الاطلاع على أحدث مصادر التعلُّم والمعلومات من مختلف انحاء العالم، ويمكنهم من إتقان مهارات البحث والاستقصاء، وتطوير التفكير النقديّ لديهم ليصبحوا قادرين على تقييم المعلومات والبيانات وتحويلها إلى معرفة، ألإ ويسهّلُ تواصلهم عبر الطرق المُثلى المأمونة للتبادل المعلوماتيّ. كما يتيح تدريس المناهج بصورة ابتكارية مُحفّزة ومُشوّقة للطالب والمعلم على حدّ سواء ممّا يؤدّي إلى جَودة المُخرجات التعليمية ". وعدد سعادة  وزير التعليم والتعليم العالي المزايا التي تعود على الطلبة من تطبيق التعليم الالكتروني من حيث تمكينهم من التواصل مع معلّميهم وزملائهم في أيّ وقت ومن أيّ مكان شاؤوا، ويساعدهم على تبادل المعلومات حول الابحاث والدروس والواجبات المدرسية ، مما يُحَسّنُ تحصيلَهُم الأكاديميّ ويُحفّزُهُم وينمّي دافعيتَهُم للتعلُّم. ونوه سعادته الى أن مشروعُ التعليم الإلكترونيّ حقّقَ نتائجَ مُذهلةً في العديد من دول العالم، مشيرا الى ان قطر تسعى إلى تحقيق العديد من الفوائد لمؤسساتها التعليمية بالاستفادة من تلك التجارب وتجاوز ما اعتراهَا من سلبيات . وقال إننا في المجلس الأعلى للتعليم ، وبقدر اهتمامنا بالتطوُّر التعليميّ الذي يَجري من حولنا ، فإنّنا نهتمُّ بخصوصية مجتمعنا وثراء ثقافتنا، وبالقيَم التي تحمي مجتمعَنَا " لذلك ركَّزنا على توعية الطلبة بهذا المشروع والفوائد الإيجابية التي ستجنيها المؤسساتُ التعليميةُ من تطبيقه" . ودعا سعادة وزير التعليم والتعليم العالى الابناء الطلبة إلى أن يكون هدفُهُم هو استخدام التكنولوجيا من أجل تعلُّم أفضل، وأن يكون التعليم الإلكتروني خير معين لهم في تحسين تحصيلهم الأكاديمي، وأن يجعلوا من مدارسنا فضاءات عالمية واسعة لتبادل المعرفة ترتقي بالتعليم، وتحرص على متابعة التعلُّم خارج أسوارها، ولكن بنفس القيم والمُثل التربويةّ الأصيلة المعهودة في الإنسان القطريّ. كما دعا أولياءَ الأمور إلى الاستفادة من مزايا التعليم الإلكتروني وما يوفّرُه من تسهيلات في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات  للارتقاء بالشراكة المُجتمعية إلى آفاق أرحبَ وتعزيز التواصل بين المدرسة والبيت لأننا نعيش اليوم واقعاً جديداً، بقدر ما يوفّر لنا من فرص فإنّه يفرضُ علينا الكثيرَ من التحديات. ووجه كلمة للمعلمين قال فيها فيها"  لإخواني المعلمين أقول أنتم الحلقة المحورية في هذه العملية،  فعليكم إحداثَ الفرق، إذ لم يَعُد المعلمُ هو المصدرُ الوحيدُ للمعرفة في ظلّ توافر آليات البحث الإلكترونية والتي تأتيك بالمعلومة قبل أن يرتدَّ إليك طرفُك، إنّها فرصتُكُم لتبادل الخبرات والآراء مع زملاء المهنة على مستوى العالم، والوصول إلى مصادر التعلم وقواعد البيانات، واحتراف التطبيقات الإلكترونية لتحسين الأداء وتطويره واستحداث طرائقَ تدريس أكثرَ فاعليةً وتأثيراً فالتعليم الإلكتروني يُعظم من دور المعلم ليصبح المصممَ للبيئة التعليمية والمطورَ لها في آن واحد" . كما أكد على دور القيادة المدرسية في استحداث رؤية ورسالة جديدة للمدرسة لإدارة بيئة التعلم الجديدة في ظلّ المستحدثات التكنولوجية، رؤية تقود التغييرَ، وتوجهُ مساره بحيث تستوعبُ الإبداعَ والفضولَ الفكريّ لطلبتها،  في تناغم وانسجام مع موجّهات سياستنا التربوية والتعليمية. وتوجه سعادته بالشكر الى كل من أسهم في انجاح ملتقى التعليم الذي ضم معرض أبحاث الطلبة ومؤتمر الممارسات المتميزة في التعليم، اضافة الى ورش عمل للمعلمين والطلبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم القطري يدشن رسميًا مشروع التعليم الالكتروني وزير التعليم القطري يدشن رسميًا مشروع التعليم الالكتروني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia