التربية  و مايكروسوفت  تؤكدان مواصلة دعم التحول النوعي والرقمي للتعليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" التربية " و" مايكروسوفت " تؤكدان مواصلة دعم التحول النوعي والرقمي للتعليم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " التربية " و" مايكروسوفت " تؤكدان مواصلة دعم التحول النوعي والرقمي للتعليم

دبي ـ وام

أكد سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للخدمات المساندة إن وزارة التربية ماضية في الاستعانة بأفضل وسائل تكنولوجيا التعليم وتقنيات التعلم الذكية ومن أجل ذلك توسعت في نطاق شراكتها الاستراتيجية وتعاونها مع كبرى مؤسسات وشركات صناعة التكنولوجيا والبرمجيات في العالم بما يتوافق مع سياستها التطويرية ومنهجيتها التي تنفذها للارتقاء بمستوى جودة الخدمات التعليمية. جاء ذلك خلال المباحثات الموسعة التي أجراها سعادة مروان الصوالح مع كيفين ترنر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت العالمية في ديوان الوزارة بدبي بحضور عدد من مسؤولي التربية وعملاق البرمجيات مايكروسوفت التي استهدفت دعم توجهات الوزارة نحو الارتقاء بمستوى العملية التعليمية . وقال سعادة الوكيل المساعد للخدمات المساندة إن تعاون الوزارة مع مايكروسوفت يعد حلقة من سلسلة شراكات وثقتها الوزارة مع العديد من الشركات العالمية المصنعة والمنتجة للتكنولوجيا والبرمجيات وهو ما يخدم أهداف التطوير ويكفل توفير أخر ما جاد به عالم التقنيات ووسائل التعليم في مدارس الدولة ومواكبة مستجدات العالم الذي تقوده مايكروسوفت وغيرها من المؤسسات الدولية في هذا المجال . ولفت إلى أن شركة مايكروسوفت لها تاريخ عريق في إنتاج وتطوير البرمجيات وأن المسؤولين فيها يتفهمون تطلعات الوزارة ويدركون أبعاد أهدافها الرامية إلى تأهيل أبناء الدولة للمستقبل وتمكينهم من أدواته ولغته العصرية كما أنها تقدر حرص الوزارة على أن تكون مدارس الإمارات في مقدمة مدارس المنطقة ولاسيما في مجال الفصول الرقمية والتعلم الذكي وهذا ما يجعل مايكروسوفت شريكاً استراتيجياً للوزارة . وكان سعادة مروان الصوالح قد استعرض في بداية المباحثات مع كيفين ترنر المبادئ الرئيسة التي استندت إليها استراتيجية تطوير التعليم 2010/ 2021 وأهدافها المتصلة برؤية الإمارات 2021 وتطلعات قيادتنا الحكيمة في توفير فرص تعليم أفضل لأبناء الدولة. و أشار في استعراضه إلى برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي وفكرة البرنامج وأهدافه والتوسعات التي شهدها في وقت قياسي من 14 مدرسة في العام الماضي إلى 123 مدرسة في العام الجاري. وأوضح سعادته في الوقت نفسه مجمل ما وصلت إليه الوزارة من دراسات وما اطلعت عليه من تجارب عالمية متقدمة في مجال التعلم الذكي والمدارس الرقمية وتفرد دولة الإمارات بكون برنامج التعلم الذكي مشروعاً وطنياً تدعمه الإرادة السياسية والرغبة في التغيير والتطوير والوصول بالنظام التعليمي الإماراتي ليكون ضمن أفضل النظم العالمية . من جانبه اكد كيفين ترنر التزام شركته بتزويد الطلاب والمعلمين بأحدث التقنيات لدعم الابتكار التعليمي وذلك تماشياً مع رؤية قيادة الإمارات للتعلم الذكي..لافتاً إلى أن استخدام التكنولوجيا داخل الفصول الدراسية والمنهاج التعليمي من شأنه توفير بيئة تعليمية داعمة للتعاون بين الطلاب والمعلمين بشكل أفضل. وأضاف إن مايكروسوفت ملتزمة بدعم وصول الطلبة واستخدامهم لأحدث تكنولوجيا التعليم بما يمكنهم من تطوير مهاراتهم وقدراتهم ويساعدهم على اكتساب المعرفة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 التربية  و مايكروسوفت  تؤكدان مواصلة دعم التحول النوعي والرقمي للتعليم  التربية  و مايكروسوفت  تؤكدان مواصلة دعم التحول النوعي والرقمي للتعليم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia