الداخلية الإماراتية تخصص خطاً ساخناً لبلاغات التنمّر في المدارس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الداخلية الإماراتية" تخصص خطاً ساخناً لبلاغات "التنمّر" في المدارس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الداخلية الإماراتية" تخصص خطاً ساخناً لبلاغات "التنمّر" في المدارس

طفل من بين كل 3 يتعرّض للتنمّر بصورة دائمة
أبوظبي ـ العرب اليوم

ذكرت وزارة الداخلية، ممثلة في مركز حماية الطفل، أنها استحدثت خطاً ساخناً لاستقبال بلاغات التنمّر في مدارس الدولة، عبر الرقم (116111)، إلى جانب تطبيقها الذكي «حمايتي»، مشيرة إلى أنها تعاملت خلال الأعوام السابقة مع حالات تنمّر بين طلبة المدارس، واتخذت بحقها إجراءات علاجية ووقائية سريعة، من خلال التوعية والتثقيف والتواصل مع الأهالي، ما منع تكرارها.

ونبّهت الوزارة إلى وجود نوعين من التنمّر، الأول يحدث في العالم الواقعي، عندما يعتدي أحد الطلبة على زملائه في المدرسة أو في محيطه. والثاني هو التنمر الإلكتروني، عندما يقع تهديد أو اعتداء على الطفل من خلال الإنترنت، لافتة إلى أن «التنمّر مشكلة عالمية». وتابعت أن التنمّر يعود لأسباب عدة، من أهمها الإهمال والتفكك الأسري وغياب التنشئة الاجتماعية السليمة، فضلاً عن استخدام العنف من قبل الوالدين على أطفالهم، والذي قد يؤدي إلى ممارسة هؤلاء الأطفال العنف ضد زملائهم، وكذا رغبة الطفل بالظهور بشخصية الفرد القوي والسيطرة على الأفراد المحيطين به. وأكد نائب مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، الرائد عبدالرحمن أحمد التميمي، حرص الوزارة - بالتعاون والتنسيق مع المناطق التعليمية - على توفير الحماية والسلامة لجميع الطلبة، من مختلف المراحل الدراسية، في مدارس الدولة كافة.

وحث الطلبة على عدم إظهار العنف تجاه أحد من زملائهم الجدد، ما يعرف بـ«التنمّر في المدارس». وقال إنه في حال وقوع تنمّر على طالب، فيتعيّن عليه التوجّه مباشرة إلى مشرف القسم في المدرسة وإخباره بالواقعة. وشدد التميمي على ضرورة الاتصال بالخط الساخن على الرقم 116111 أو من خلال تطبيق الهواتف الذكية (تطبيق حمايتي) لحماية الطفل، حيث يتيح التطبيق إرسال بلاغ بالواقعة، ويتم التعامل معه بالسرعة القصوى، حسب أهميته، مؤكداً أن حماية الأطفال من العنف والمخاطر من أولويات الوزارة، مشيراً إلى أهمية نشر التوعية ضد العنف، والتثقيف بما يخلّفه من مشكلات نفسية وجسدية للطفل، وكيفية معالجة آثاره والتعامل معه.

ونصح الآباء بتخصيص أوقات متعددة خلال اليوم للجلوس مع أبنائهم واللعب والاستماع لهم. كما دعاهم إلى التواصل مع مركز حماية الطفل، وعدم التردد في حال تعرّض أحد أطفالهم للعنف، مؤكداً التعامل بسرية مع الحالة، وتقديم الاستشارات المناسبة لها.

وذكرت الوزارة أن العاملين في مجال حماية الطفل لا يستطيعون إنهاء وقوع الاعتداء على الأطفال، كما أن الشرطة لا تستطيع إنهاء وقوع الجريمة، ما يؤكد أهمية الجانب الوقائي وتضافر مؤسسات وقطاعات وأفراد المجتمع في تعزيز الحماية اللازمة للأطفال، باعتبار أن العمل من أجل المحافظة على سلامتهم، من الأمور التي تتخطى كل الاعتبارات الأخرى. وقالت: «حسب إحصاءات عالمية، فهناك طفل واحد - وربما أكثر - من بين كل ثلاثة أطفال (ما بين عمر 13 و15 سنة) يتعرض للتنمّر بصورة دائمة في مناطق مختلفة من العالم»، لافتة إلى أن «الاعتداء الجسدي، يعدّ أحد الأشكال الأكثر انتشاراً للتنمّر حول العالم، يليه الاعتداء الجنسي، ثم سوء المعاملة العاطفية».

التنمّر عبر الإنترنت

خلصت دراسة بعنوان: «الأطفال الناشئون على الإنترنت ودائمو الاتصال»، أجرتها «كاسبرسكي لاب»، إلى أن التنمّر الإلكتروني يشكل تهديداً على الأطفال أكثر خطورة مما كان يعتقده الآباء. وتشمل عواقب التحرش الإلكتروني التي يواجهها الضحايا من الشباب، التعرض لمشكلات خطيرة ذات صلة بالصحة والتنشئة الاجتماعية.

ويعني التنمر الإلكتروني الترهيب أو الإساءة المتعمدة التي قد يتعرض لها الأطفال والمراهقون على شبكة الإنترنت.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و16 عاماً على دراية بهذه التهديدات أكثر من الآباء أنفسهم.

وأبدى 16% من الأطفال المستطلعة آراؤهم مخاوف أكبر من التعرض للتنمّر عبر الإنترنت أكثر من تعرّضهم لها في العالم الحقيقي، في حين أن نصف الأطفال المشاركين في الاستطلاع أظهروا المستوى نفسه من المخاوف، من حيث التعرض للتنمّر في العالم الافتراضي والحقيقي على حد سواء.

ووجدت الدراسة أن 4% فقط من الأطفال أقرّوا بتعرّضهم للتنمّر عبر الإنترنت، مقارنة بنسبة 12% في العالم الحقيقي.

وتسبّب التنمّر الإلكتروني بأضرار فادحة في الحالة العاطفية لدى الأطفال، حيث أفاد آباء 37% من الضحايا بانخفاض مستوى احترام الذات لدى أبنائهم، وشهد 30% تدهوراً في أدائهم الدراسي، فيما لاحظ 28% ظهور حالات اكتئاب بين أطفالهم. وإضافة إلى ذلك، أفاد 25% من الآباء بأن التنمّر عبر الإنترنت أحدث اضطراباً في النوم لدى أطفالهم، وتسبب في حدوث أحلام مزعجة لهم. ولاحظ 26% من الآباء أن أطفالهم قد بدأوا بتجنب الاتصال مع نظرائهم من الأطفال الآخرين، فيما اكتشف 20% أن أطفالهم يعانون فقدان الشهية.

- أسباب التنمّر: الإهمال، التفكك الأسري، غياب التنشئة السليمة، عنف الوالدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية الإماراتية تخصص خطاً ساخناً لبلاغات التنمّر في المدارس الداخلية الإماراتية تخصص خطاً ساخناً لبلاغات التنمّر في المدارس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟

GMT 18:04 2021 الإثنين ,29 آذار/ مارس

أخبار من اميركا وعمليات إطلاق النار فيها

GMT 04:00 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موصفات سيارة كايلي جينر الرولز-رويسمن طراز Wraith
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia