ورشة عمل حول تطوير سياسات الموارد التعليمية في قطر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ورشة عمل حول تطوير سياسات الموارد التعليمية في قطر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ورشة عمل حول تطوير سياسات الموارد التعليمية في قطر

الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم
الدوحة_ قنا

 أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أن رسالة الإعلام وتكنولوجيا الاتصال لم تعد قاصرة على نقل الأخبار والأحداث، أو جمع المعارف والمعلومات وتخزينها ونشرها، بل تعدت ذلك بمراحل إلى توظيف تكنولوجيا الاتصالات بأشكالها وأنماطها المختلفة في مجال التعليم والتعلم واستخدام شبكات الحاسوب في تنوع وتعدد مصادر التعلم، مما يتيح فرص التعلم للصغار والكبار أينما كان موقعهم الجغرافي، أو تفاوت مستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
 
وأشارت في هذا السياق إلى أن العصر الذي نعيشه اليوم هو عصر السموات المفتوحة ،عصر الإعلام والاتصال وتقنية المعلومات.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الدكتورة السليطي في افتتاح ورشة عمل اليوم حول تطوير سياسات واستراتيجيات الموارد التعليمية المفتوحة في قطر والتي تنظمها اللجنة الوطنية بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو" بالدوحة على مد يومين بمشاركة عدد من ممثلي مركز التدريب والتطوير التربوي ومكاتب الإشراف التربوي وتكنولوجيا المعلومات وتحليل السياسات بالمجلس الأعلى للتعليم.

وأعربت الدكتورة السليطي عن أملها في أن تتوصل الورشة إلى موارد تعليمية مفتوحة جديدة وطرق ووسائل حديثة لتوظيف تكنولوجيا وتقنيات الاتصال المتطورة في إنتاج وتعزيز الموارد التعليمية الموجودة بالفعل، وصياغة كل هذا في خطط واستراتيجيات تخدم وتحقق أهداف التنمية المستدامة.

وثمنت التعاون المستمر بين اللجنة واليونسكو في المجالات الحيوية على المستوى التربوي والثقافي والعلمي والإعلامي، موضحة أن هذه الورشة المهمة وبأهدافها القيمة كغيرها من الأنشطة، تأتي في سياق هذا التعاون.يذكر أن مصطلح المصادر التربوية المفتوحة يشير الى مواد رقمية أو مصادر تربوية يتم طرحها على شبكة الانترنت مجانا وتحت رخصة مفتوحة لاستخدام التربويين والمتعلمين أو تعديلها وإعادة استخدامها أو إعادة توزيعها لأغراض التعليم والتعلم والبحث.

وتهدف الورشة في هذا الصدد إلى عرض سياسات المصادر التعليمية المفتوحة الوطنية في كل من سلطنة عمان ومملكة البحرين، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من عملية وضع السياسات لصانعي السياسات الذين يمثلون دول مجلس التعاون الأخرى، من أجل تسهيل الحوار بشأن السياسات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم.كما تهدف إلى عرض وشرح أساسيات المصادر التعليمية المفتوحة وإمكانياتها لتحويل التعليم وتشجيع الاعتماد الوطني للمصادر التعليمية المفتوحة في دول مجلس التعاون واليمن، واستكشاف إمكانية تطوير محتوى رقمي باللغة العربية، ورخصة مفتوحة لتعزيز المشاركة والاستخدام المبتكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة عمل حول تطوير سياسات الموارد التعليمية في قطر ورشة عمل حول تطوير سياسات الموارد التعليمية في قطر



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia