الرياض - العرب اليوم
حملت جهات رسميّة وأخرى أهلية تابعة إلى وزارة التعليم على عاتقها مسؤولية إيصال الطلاب والطالبات إلى مرحلة "الجهاد" من خلال ما يسمى بـ "الإعداد"، ابتداء من طرقهم أبواب المرحلة المتوسطة حتى وضع أقدامهم على بساط المرحلة الثانوية. ووضعت تلك الجهات هذا العنصر "هدفا" ترتكز عليه، ضمن سياستها التعليمية.
وجاء ضمن هذه الجهات: جامعات حكومية تابعة للوزارة و مدارس "حكومية وأهلية"، علاوة على إدارة التربية والتعليم. وتضمنت المواقع الرسمية عبر الشبكة العنكبوتية لكل من هذه الجهات قائمة رئيسة، تندرج تحتها أهداف التعليم، التي تعتمد على سياسة
التعليم في المملكة لجميع المراحل الدراسية.
دفاتر التحضير
وتم العديد من هذه الجهات الحكومية والأهليّة من ضمنها 1- جامعة أم القرى 2- جامعة الملك سعود 3- مدارس دوحة الجزيرة 4- مدارس شمسان الابتدائية بأبها 4- مدارس غراس الأخلاق الأهلية 5- مدارس العلوم الشرعية بالمدينة 6- مدارس القطيف المتميزة 7- مدارس التربية المتميزة 8- منبر التربية.
وجاء ضمن الأهداف التعليمية في مواقع هذه الجهات: 1- تقوية وعي الطالب ليعرف – بقدر سنه – كيف يواجه الإشاعات المضللة والمذاهب الهدامة، والمبادئ الدخيلة 2- إعداد الطالب للجهاد في سبيل الله روحيا وبدنيا 3- إيقاظ روح الجهاد الإسلامي لمقاومة أعدائنا، واسترداد حقوقنا، واستعادة أمجادنا، والقيام بواجب رسالة الإسلام.
ودفع ذلك، أخيرا، معلمين إلى اعتماد تلك الأهداف في دفاتر التحضير التي يعملون عليها لتقديم حصصهم اليومية إلى الطلاب. وأثار انتشار صور لبعض تلك الدفاتر في مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة، يظهر فيها تدريس مادة الحاسب الآلي لمرحلة الأول ثانوي، ولم يتضح اسم المدرسة، أو اسم المعلمين أصاحب دفاتر التحضير.
أرسل تعليقك