مؤسس ويكيبيديا المحاضرات الجامعية المملة مصيرها الفناء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مؤسس ويكيبيديا: المحاضرات الجامعية المملة مصيرها الفناء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مؤسس ويكيبيديا: المحاضرات الجامعية المملة مصيرها الفناء

واشنطن ـ وكالات

كيف يبدو مستقبل استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، للتغلب على ملل المحاضرات التقليدية؟يجيب على هذا التساؤل جيمي وايلز، مؤسس موقع ويكيبيديا، في مقابلة أجراها شون كوغلان، مراسل شؤون التعليم في بي بي سي، ونسرد هنا بعضا مما جاء فيها. المحاضرات المملة في الجامعة ستصبح الضحية الرئيسية الأولى لنهوض التعلم عبر الانترنت في مرحلة التعليم الجامعي، حسبما يقول جيمي وايلز مؤسس موسوعة ويكيبيديا الحرة على الانترنت. ويضيف مؤسس أكبر موسوعة الكترونية في العالم أنه إذا لم تستجب الجامعات إلى زيادة المد في الدورات التدريبية على الانترنت، فسوف يظهر لاعبون جدد يحلون محلها، مثلما فعلت شركة مايكروسوفت في قطاع الحاسبات الشخصية. وعن أهمية الدورات التدريبية المفتوحة على الانترنت، التي سجل فيها ملايين الطلاب، يقول وايلز "أعتقد أن التأثير سيكون هائلا وبمثابة نقطة تحول". "كذلك كان معدلها أبطأ من التوقعات. لكني لست الشخص الذي يعتقد أن الناس سيكون بإمكانها الدخول على الانترنت والحصول على تعليم كامل دون توجيه من معلم. هذا النموذج المبسط لا ينبغي أن يكون إطار عملنا." بدلا من ذلك، يرى وايلز أن الجامعات بحاجة لاستخدام تكنولوجيا الانترنت بالشكل الملائم. ومن واقع تجربته كطالب، يعتقد وايلز أن المحاضرات الجامعية التقليدية كان ينبغي أن يتم نبذها منذ عقود، وأن يحل محلها تسجيلات مصورة على الانترنت، يمكن توقيفها وإعادة تشغيلها بحرية. محاضرات مسجلة ويقول وايلز "كنت أدرس أحد الفصول المتقدمة لمادة التفاضل والتكامل مع معلم يشتهر بأنه باحث رائع، لكنه كان بالكاد يتحدث الإنجليزية. كان مملا للغاية ومعلما سيئا، وأنا كنت تائها تماما في تحصيل المادة العلمية وأصابني اليأس."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس ويكيبيديا المحاضرات الجامعية المملة مصيرها الفناء مؤسس ويكيبيديا المحاضرات الجامعية المملة مصيرها الفناء



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia