غالبية الأساتذة المغاربة يختارون التعليم هربًا من البطالة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غالبية الأساتذة المغاربة يختارون التعليم هربًا من البطالة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غالبية الأساتذة المغاربة يختارون التعليم هربًا من البطالة

الرباط ـ العرب اليوم

رغم أنه اشتغل ببلاد العم سام في أعتى شركات الهواتف النقالة كمسؤول عن التكوين، ورغم أنه يشتغل حاليا كمنقب عن المواهب داخل الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة بجنوب إفريقيا، ورغم أنه طاف لسنوات طويلة بالكثير من بلدان العالم وتعرّف وساهم في تطوير أنظمة تعليمية مختلفة، إلا أن المهدي أوميح، المغربي الذي ترعرع بنيويورك، يُكّن حنينا خاصا لبلده الأصلي، غيرته على التعليم المغربي، ورغبته في أن ينقشع الظلام الذي يلف هذا القطاع ببلادنا، تجعلانه يصر على تشجيع التلاميذ المغاربة للنجاح في حياتهم من خلال مساعدتهم في طرق أبواب الجامعات العالمية، فأوميح، المبتسم دائما كما يعرفه الكثيرون، يختزل هدفه في الحياة، في أن يتحول التعليم المغربي إلى قاطرة للتنمية بدل أن يبقى حجر عثرة في طريق التقدم. في هذا الحوار المباشر، الخالي من لغة الخشب، يتحدث أوميح لهسبريس، وهو الذي درس القانون والعلاقات الدولية بجامعات أمريكية، ودرّس في وقت لاحق بالمغرب في بعض المؤسسات الخاصة، عن المشاكل الحقيقية للتعليم بالمغرب، وعن المسؤولين على هذه الوضعية السيئة، مقدما لنماذج أجنبية استطاعت النجاح في هذا القطاع، ومسهبا، في تقديم الحلول، التي قد تثير الجدل بين متفق ومعارض، إلا أنها تشير إلى حرقة مواطن على التعليم في بلاده، وصراحته في تسمية الأشياء بمسمياتها، دون لف ودون دوران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالبية الأساتذة المغاربة يختارون التعليم هربًا من البطالة غالبية الأساتذة المغاربة يختارون التعليم هربًا من البطالة



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia