سلبيات المدارس الأهلية تثير غضب قيادات وزارة التعليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سلبيات المدارس الأهلية تثير غضب قيادات وزارة "التعليم"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلبيات المدارس الأهلية تثير غضب قيادات وزارة "التعليم"

المدارس الأهلية
الرياض - العرب اليوم

استفزت سلبيات المدارس الأهلية قيادات في وزارة "التعليم" خلال لقاء تربوي شهدته الرياض السبت.

ووصفت نائب وزير "التعليم" نورة الفايز، لوائح التعليم الأهلي والأجنبي بأنها قديمة ولا تواكب التطور الذي تعيشه المملكة حاليا في كثير من المجالات، مشددة على أنها تحتاج إلى وقفة جادة وعاجلة لتطويرها.

وأشادت الفايز في مستهل كلمة ألقتها في حفل افتتاح اللقاء بما يحظى به قطاع التعليم من متابعة وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، لقناعتهم بأن التعليم هو الطريق الأهم والوسيلة الأمثل لنهضة الأمم وارتقاء الشعوب.

ولفتت إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام بالمملكة والرفع من جودته، مؤكدة أن تحسين جودة التعليم هدف كل المجتمعات، ويعد مطلبا أساسا على مستوى التعليم الحكومي والأهلي والأجنبي.

وذكرت الفايز أن أهم متطلبات العمل الجيد هو الإشراف التربوي الفعال على التعليم، واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف على التعليم الأهلي والأجنبي، وتقديم أساليب أكثر مرونة وأبقى أثرا في الإشراف، مضيفة أن هذا اللقاء سيسعى لبناء وتصحيح بعض الأدوات الإشرافية المستخدمة.

وانتقد وكيل وزارة "التعليم" للشؤون التعليمية للبنين الدكتور عبد الرحمن البراك الممارسات السلبية في بعض المدارس الأهلية، من بينها الغياب بنسبة كبيرة في صفوف الطلاب والطالبات، موجها تحذيره إلى مديري تلك المدارس بإحالتهم إلى اللجنة الخاصة في حال تكرر السلبيات.

وأكد البراك، خلال افتتاح لقاء "الإشراف التربوي الفعال بالتعليم الأهلي والأجنبي"، بمشاركة 27 إدارة تعليمية، أن الجودة هي الهدف الذي تطمح إليه وزارة "التعليم"، مضيفًا "يجب ضبط الأداء لتحسين عمل التعليم الأهلي والأجنبي، وتهيئة المناخ له لتحقيق النجاحات المنشودة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلبيات المدارس الأهلية تثير غضب قيادات وزارة التعليم سلبيات المدارس الأهلية تثير غضب قيادات وزارة التعليم



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia