امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية

القاهرة ـ وكالات

امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية امتحان اللغة العربية للمرحلة الإعدادية الذي أثار موجة استنكار كبيرة بين النشطاء المصريين تواصل الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول ما نُشر عن قيام أحد معلمي المرحلة الإعدادية بوضع امتحان لطلابه، وصف فيه قادة "جبهة الإنقاذ الوطني" بأنهم "قطيع من اللصوص"، كما هاجم الإعلاميين، الذين اعتبر أنهم "مرتزقة"، ارتكبوا العديد من الجرائم في حق الشعب المصري "العظيم." ونشرت العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بما فيها موقع صحيفة "الأهرام"، شبه الرسمية، صورة لما ذكرت أنه امتحان اللغة العربية لنصف الفصل الدراسي الثاني لعام 2013، للصف الثاني بمدرسة "أبيس 4" الإعدادية، التابعة لإدارة شرق الإسكندرية التعليمية. وتضمن الامتحان سؤالاً في "التعبير"، يطلب من الطلاب الكتابة في حدود عشرة أسطر: "لقد خرج علينا قطيع من اللصوص ممن تجرعوا مرارة الهزيمة والفشل زاعمين أنهم جبهة الإنقاذ الوطني.. فأي إنقاذ يتشدقون به؟.. أولئك الذين عاثوا فساداً في الأرض، غير عابئين بمصلحة الوطن ومقدرات شعبنا العظيم ليعوّقوا تقدم مصر، جاهدين لإسقاط مصر وإغراقها في مستنقع خطير من أجل مصالح شخصية زائلة يحلمون بها.. فماذا أنت قائل لمثل هؤلاء؟" كما تضمن الامتحان سؤالاً آخر في "النحو"، مرفقاً بالنص التالي: "نعم للشرعية، نعم لأول رئيس شرعي انتخبه الشعب بإراداته، ولا للفلول الفاشلين واللصوص الساعين لاغتصاب سلطة شرعية ليس بينهم جدير بها، لا وألف لا للإعلام المضلل الذي يستخف بعقولنا ويروع أمننا بالأكاذيب، فلنعلم أنهم مرتزقة خائنون، لقد كانوا قابعين في جحورهم وقتما كانوا عبيداً لطاغية طيلة (31) عاماً، فكم جريمة ارتكبوا في حق أنفسهم، وفي حق الشعب العظيم." وأثار الامتحان، موجة انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم في مصر، والتي وصفها نشطاء بأنها أصبحت أداة بيد جماعة "الإخوان المسلمين"، تستخدمها ضد معارضيها لـ"تربية" التلاميذ على كراهية قوى المعارضة السياسية. وذكر القائمون على صفحة "كلنا خالد سعيد"، أنه "بعد الحملة على اختبار نصف الفصل الدراسي الثاني في مدرسة أبيس الإعدادية: وزارة التربية والتعليم عبر متحدثها الرسمي تقرر: إلغاء امتحان اللغة العربية.. وتكليف موجه لعمل امتحان جديد.. وتحويل الموجه واضع الامتحان للتحقيق مع حرمانه من وضع اختبارات اللغة العربية لمدة خمس سنوات." وقالت الصفحة، "شكراً لكل من تفاعل مع الخبر، ورفض هذا النوع من التسلط على عقول الطلاب"، واختتمت بقولها: "لسه فيه أمل!"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية امتحان للغة العربية يثير انتقادات حادة ضد وزارة التربية والتعليم المصرية



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia