النقل الخارجي والمقررات إشكالان ينتظران الحل في التعليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"النقل الخارجي" و"المقررات" إشكالان ينتظران الحل في التعليم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "النقل الخارجي" و"المقررات" إشكالان ينتظران الحل في التعليم

وزارة التعليم السعودية
الرياض – العرب اليوم

تبدأ وزارة التعليم فصلها الدراسي الثاني مطلع الأسبوع المقبل، وسط تداول الميدان التربوي لملفين مهمين، هما المقررات والنقل الخارجي، واللذان امتدت مشكلتهما لأعوام طويلة دون حل جذري ونهائي، فيما يشكل الملفان تحديا واضحا لمؤلف كتاب "إصلاح التعليم في السعودية" وزير التعليم الحالي الدكتور أحمد العيسى.

 لم يغب ملف عجز المقررات الدراسية عن الميدان التربوي السنوات الماضية، إذ تسجل بعض المدارس في مناطق ومحافظات المملكة عجزا أو تأخرا لبعض المقررات عن الطلاب، فيما يتقاذف مسؤولو الوزارة مسؤولية تأخر المقررات إلى جهاز الوزارة أو المطابع أو سوء التوزيع لبعض الإدارات.

وحاولت الوزارة خلال السنوات الماضية معالجة المشكلة، وطلبت من إداراتها التعليمية وقادة مدارسها الرفع "إلكترونيا" بحسب قوائم الطلاب والطالبات المسجلين بنظامها الإلكتروني "نور" بالأعداد المطلوبة، إلا أن تلك الخطوة لم تسهم في معالجة المشكلة مطلع العام الدراسي الحالي.

وأوضحت مصادر أن الوزارة لجأت الفصل الدراسي الثاني ومن خلال إداراتها إلى خطوة "التعزيز"، إذ أبلغت قادة المدارس، خصوصا المرحلة الابتدائية قبل تمتعهم بالإجازة الحالية بضرورة حصر المقررات الدراسية الخاصة بطلابهم، والرفع بالعجز من خلال طلب "التعزيز" إلكترونيا عبر نظام "فارس" من إدارة المقررات بالوزارة ليتم تأمينها لاحقا.

وأضافت المصادر أن هناك توجيهات أخرى وصلت لقادة المدارس، تحملهم مسؤولية عجز المقررات الدراسية بعد تسلم الكتب الدراسية، مؤكدة أن المقررات التي ستصل المدرسة متوافقة مع إحصائية طلابها الإلكترونية المدونة في نظام "نور".

ويفتح وزير التعليم ملفا آخر ساخنا منذ سنوات، والذي يحتاج إلى إصلاح كلي ونهائي، لتحقيق الاستقرار لطالبي النقل، وتخفيف مسلسلات الحوادث المرورية التي تسجلها المعلمات المسافرات يوميا إلى مدارسهن بشكل خاص.

وعلى الرغم من وعود مسؤولي الوزارة بأن إجراءات النقل الخارجي قريبة قبل أسابيع، إلا أن طالبي النقل الخارجي من معلمين ومعلمات ما زالوا ينتظرون التعاميم الخاصة بالنقل الخارجي، وما تتضمنه من آلية جديدة ستسهم في تحقيق النقل والاستقرار لهم.

وعكفت الوزارة منذ إعلان حركة النقل الخارجي العام الماضي ولـ6 أشهر تقريبا، على إجراء العديد من الورش واللقاءات والاستفتاءات المتعلقة بالنقل الخارجي، وانتهت إلى ورشة ختامية على مستوى الوزارة، فاستفتاء نهائي إلكتروني حدد مصير آلية وبنود النقل الخارجية الجديدة، إضافة إلى إعلانها عن هيكلة جديدة للقطاعات الخاصة بالنقل على مستوى المملكة "بنين، وبنات"، حيث أضافت 10 قطاعات جديدة، وعدلت مسمى 21 قطاعا، فيما قلصت عدد قطاعات الحركة لـ258 قطاعا، بدلا من 275 قطاعا في الحركة الماضية، إضافة إلى أن عدد المدارس المنتقلة والمدموجة بقطاع آخر في الحركة المقبلة بلغ 950 مدرسة بنين، و1026 مدرسة بنات.

وأكد المشرف العام على شؤون المعلمين الدكتور عبدالرحمن مرزا في وقت سابق على حسابه بـ"تويتر"، أن إعلان نتائج حركة النقل الخارجي لن تتأخر، وستتم خلال فترة وجيزة - لم يحددها - من إغلاق باب التقديم على الحركة، كما أعلن أن الوزارة تنوي هذا العام تطبيق نظام المبادلة في حركة النقل الخارجي، شريطة أن يكون ذلك تحت إشرافها. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقل الخارجي والمقررات إشكالان ينتظران الحل في التعليم النقل الخارجي والمقررات إشكالان ينتظران الحل في التعليم



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia