الدوحة_ قنا
في إطار الاستعداد لفعاليات اليوم الوطني 2015 بدأت الفرق التحضيرية والتنسيقية عملها، حيث أجرت عددا من اللقاءات التعريفية لمختلف الفعاليات التي تخص القطاع التعليمي وذلك من خلال زيارات منسقي الفعاليات للمدارس مع بداية العام الدراسي الحالي.
وللقطاع التعليمي النصيب الأكبر في فعاليات اليوم الوطني لهذا العام، حيث سيشارك طلبة وطالبات المرحلتين النموذجية والابتدائية في فعاليات: "عرضة هل قطر"، و"لمراداه" ،و"عد القصيد"، و"الخطابة"، و"الخدمة الوطنية"، و"العروض المدرسية"، و"مناظرات قطر".
وتأتي فعاليات القطاع التعليمي حرصا من اللجنة المنظمة لليوم الوطني، على تعزيز قيمة المشاركة للطلاب والطالبات، وتفعيل دورهم في الاحتفالات. وستواصل فعاليات اليوم الوطني التي تخص القطاع التعليمي برامجها مع طلاب المدارس حيث تبدأ برامج التدريب بعد الانتهاء من الزيارات التعريفية والميدانية للطلاب ليدخل الطلبة بعدها مراحل التصفيات الأولية قبل الدخول في التصفيات النهائية التي ستجرى خلال احتفالات اليوم الوطني في درب الساعي.
ومن فعاليات اليوم الوطني، فعالية عد القصيد، التي تنظم سنويا منذ 2009، وهي تجسد الوفاء لقطر وشعرائها وإبراز قصائدهم التي امتزجت بحب الوطن، وتطرزت بالقيم العربية الأصيلة وتتيح الفعالية فرصة لإبراز المواهب القطرية في فن الإلقاء ويشارك فيها سنويا مئات الطلاب ويشرف على الفعالية مجلس الشعر، بالتعاون والتنسيق مع اليوم الوطني. وتأتي فعالية "عرضة هل قطر" التي نُظمت في السنوات الماضية لترسخ أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد واحياء تراث الآباء والأجداد وغرس قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة في نفوس الطلاب.
جدير بالذكر أن عرضة هل قطر هذا العام يشرف عليها مركز"نوماس" التابع لوزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع القطاع التعليمي.
وأما فعالية "لمراداه" وهي رقصة الفتيات فهي تمثل جزءاً من تراث المجتمع، حيث كانت تمارس في المناسبات الوطنية مثل الانتصار في المعارك وفي المناسبات الاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة سفن الغوص "القفال" بعد انتهاء موسم الغوص فكانوا يجتمعن قرب شاطئ البحر أمام المنازل في المدن القطرية المختلفة ويغنون أغاني ترحيب ومدح للبحارة العائدين. وتجرى الفعالية بين طالبات المدارس الابتدائية المستقلة والخاصة، للصفين الخامس والسادس ابتدائي.
ومن الفعاليات التي ظهرت في احتفالات العامين الأخيرين، تأتي فعالية الخطابة التي تهدف إلى اكتشاف الخطباء الواعدين من بين طلاب المدارس وتشجيعهم حتى يتقنوا فن الخطابة ويساعدوا على احيائه كموروث وطني. وتعتمد الخطابة على عدد من المعايير وهي قوة الأفكار ونبرة الخطيب المميزة إلى جانب الاستخدام الصحيح لتعابير الجسم والوجه وحركات اليد وتفاوت النبرة مع معاني الخطبة. ويشهد اليوم الوطني 2015 ميلاد فعالية جديدة وهي فعالية "الخدمة الوطنية" وتهدف إلى تعريف الطلاب بمعنى الخدمة الوطنية وأساسياتها وبذر بذرة أولى للحياة العسكرية في نفوسهم. وأما فعالية "مناظرات قطر" فتهدف إلى نشر ثقافة المناظرة ومن ثم الارتقاء بمعايير النقاش المفتوح بين الطلبة ودعمها. ففن المناظرة يدفع الطالب للبحث والاطلاع ومن ثم التحصيل العلمي المتكامل في مجالات مختلفة، و يرفع من مستوى الخطابة وحسن الأداء والحوار الفعال.
أرسل تعليقك