العربية تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"العربية" تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العربية" تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة

محمد حماسة عبداللطيف
الرياض - العرب اليوم

لم أفعل العرف لا خوفا ولا طمعا.. لكنه الله والأخلاق والدار.. ما كنت أبغى سوى حسن الوداد به.. وجزيت كما يجزى سنمار.. يكفي جزائي أنى قد سعدت بما.. أتيت من عمل".

 تلك آخر ما كتبه الأديب الدكتور محمد حماسة عبداللطيف، نائب رئيس المجمع اللغوي وأبرز علماء اللغة العربية في العصر الحديث، قبيل رحيله بسويعات قليلة الجمعة، مودعًا بها الدنيا بعد أن قدم للغة العربية وأبنائها وطلابها الكثير من الأبحاث والدراسات المتفرّدة والرؤى النقدية المتبصرة والنافذة. وقال عنه الشاعر فاروق شوشة أمين المجمع اللغوي: "الراحل عالم لغوي من طراز جديد مختلف، له مدرسة في النقد اللغوي، وهي مدرسة تعيد علم العربية -النحو- إلى سابق دائرته الكبرى ومفهومه الأوسع وعلاقاته الحية بالإبداع الأدبي شعرًا ونثرًا".

ولد حماسة الذي رحل عن عالمنا مع رحيل عام 2015 م، في عام 1941م بقرية كفر صَراوة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم وجَوَّده على يدي والده الشيخ عبداللطيف رفاعي ثم رحل إلى القاهرة لطلب العلم بالأزهر الشريف، وحصل على درجة الليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من دار العلوم عام 1967م، ثم على الماجستير والدكتوراة من نفس الجامعة. وخلال مسيرته في خدمة اللغة العربية عمل أستاذًا في العديد من جامعات العالم العربي والإسلامي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة العربية تخسر حماسة خادم اللغة والنقد الأدبي محمد حماسة



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia