جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

جدل في الشراع الجزائري بسبب "فرنسة"العلوم التجريبية في المدارس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جدل في الشراع الجزائري بسبب "فرنسة"العلوم التجريبية في المدارس

وزيرة التعليم الجزائرية، نورية بن غبريت
الجزائر – العرب اليوم

أثار حديث وزيرة التعليم الجزائرية، نورية بن غبريت، عن تدريس المواد العلمية في الأطوار التعليمية الثلاثة التي تسبق الجامعة، باللغة الفرنسية بدل العربية، سخط الإسلاميين ورفض نقابات التعليم التي ترى أن الفكرة غير قابلة للتطبيق.

وصرحت بن غبريت أمس الخميس، أن تغيير لغة التدريس في مواد الرياضيات والعلوم التجريبية، جاء بناء على عمل أجرته مجموعة من خبراء البيداغوجيا، في إطار مشروع إصلاح قطاع التعليم الذي تشرف عليه.

وقالت الوزيرة للصحافة إن الفرنسية "هي لغة التواصل الثانية (بعد العربية) في الجزائر، لذلك ليس ممكنا استعمال الإنجليزية بدل الفرنسية في تدريس المواد العلمية". وفهم من كلام بن غبريت أن العربية لا تصلح لتدريس المواد العلمية في مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.

وأوضحت أن "كل المواد العلمية يتم تدريسها في الجامعة بالفرنسية، لذلك من مصلحة أبنائنا أن يدرسوها بالفرنسية قبل التحاقهم بالجامعات والكليات والمعاهد".
ودافعت الوزيرة عن نفسها ضد الإسلاميين والمحافظين الذين يتهمونها بـ"محاولة ضرب الهوية الإسلامية العربية للجزائر"، وقالت: "إن هؤلاء يستعملون الإسلام والعروبة للمتاجرة بعناصر الثقافة الجزائرية". وجاء قرار الوزيرة بعد شهرين من فضيحة تسريب أوراق امتحان الباكالوريا، ما تسبب في إعادة إجرائه.

وكتب البرلماني الإسلامي ناصر حمدادوش بصفحته على "فيسبوك"، أن بن غبريت "تنفذ أجندات حزب فرنسا الحاكم بالجزائر". و"حزب فرنسا"، كلمة شائعة في الجزائر، تطلق على النخبة المفرنسة النافذة في مفاصل الدولة، وهي صاحبة القرار السياسي منذ استقلال البلاد عام 1962. وذكر حمدادوش أن الوزيرة "تشتغل على عودة الاحتلال (الفرنسي) من جديد، فهي تنفذ تعاليمه وفي غفلة من الكثيرين ودون أن ينتفض ضدها أحد". يشار إلى أن العربية هي لغة التدريس، حسب ما ينص عليه القانون التوجيهي الذي يؤطر التعليم بالجزائر.

من جهته، صرح مسؤول "النقابة الوطنية لعمال التعليم"، أن الوزيرة لم تستشر النقابة في هذا الموضوع، معلنا رفضه المسعى على أساس أن المدرسين المتخرجين من "المدرسة العليا للتعليم"، يتلقون تكوينهم باللغة العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس جدل في الشراع الجزائري بسبب فرنسةالعلوم التجريبية في المدارس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia