البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21

وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي
الدوحة - قنا

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن البحث العلمي هو الوسيلة الفضلى والمثلى للتعلم في القرن الحادي والعشرين.. مشددا على دور المدارس في تنمية مهارات وقدرات الطلبة في مجال البحث العلمي وتشجيع التعلم الذاتي والتلقائي من خلال البحث.

وقال سعادته اليوم على هامش حفل توزيع جوائز المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة 2016 ، إن المطلوب في عالم اليوم هو التعليم المبني على الإبداع ومن خلال البحث فلن يستطيع الطالب تنمية قدراته ومهاراته وإمكاناته إلا من خلال البحث العلمي.. مشيرا إلى أن هذا النهج (البحث العلمي) يدفع الطالب إلى زيادة القراءة والاطلاع والتحليل والنقد والتفكير، كما أنه يطلعه على كيفية الحصول على المعلومة وتوظيفها وتطويرها.

ونوه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بأن معامل المدارس مجهزة بأفضل الوسائل والأدوات التي تحتاجها في جميع المراحل التعليمية وأن الدولة لا تألو جهدا في دعم أنشطة الطلاب البحثية وتعزز مهاراتهم وأنشطتهم.

وأشاد بدور صندوق البحث العلمي في مشاركة الوزارة بهذا المعرض ودعمه لجهودها في مجال البحث العلمي.. مشيرا إلى أن الصندوق سيتبنى عددا من المشروعات التي قدمت في معرض هذا العام مما يحفز الطلبة للارتقاء بمستوى أبحاثهم.

وأضاف سعادته أن جميع البحوث المقدمة هذا العام ذات أفكار رائعة ومميزة ومبدعة وتناسب البيئة المحيطة بغض النظر عن نتائجها، ضاربا سعادته المثل بأحد البحوث الذي يتعرض لزراعة الصحراء بالمياه المالحة.

وأشاد سعادة الدكتور الحمادي بمستوى الأبحاث المقدمة قائلا "لو استعرضنا هذا العام فقط أسماء الأبحاث لوجدنا فيها الكثير من الإبداع والتميز مما يبعث في نفوسنا التفاؤل في جيل المستقبل، فهو جيل لديه قدرات كبيرة ومهارات عديدة في التفكير وابتكار الحلول لجميع ما يقابله من مشاكل".

وهنأ سعادته في ختام حديثه جميع المشاركين وبارك لهم جهودهم ونتائجهم، متمنيا لمن فازوا المزيد من التقدم والارتقاء ومن لم يحالفهم الحظ بالفوز في النسخ المقبلة، وأن يستمروا في طريقهم بعد أن اكتسبوا خبرة البحث هذا العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21 البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia