244 كرسي بحث داخل السعودية وخارجها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

244 كرسي بحث داخل السعودية وخارجها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 244 كرسي بحث داخل السعودية وخارجها

الرياض ـ وكالات

أكد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، أن عدد كراسي البحث في الجامعات السعودية يصل إلى 244 كرسيا، تتضمن 200 كرسي بحث في مختلف الجامعات، أما عددها في خارج السعودية فيصل إلى 44 كرسيا. جاء ذلك خلال افتتاحه صباح السبت الملتقى الأول للكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج، الذي ينظمه كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية، ويستمر ثلاثة أيام في قاعة الأمير سلمان للمؤتمرات في مقر الوزارة. وأضاف العنقري أن السعودية منذ ما يقرب من 36 عاما أنشأت كراسي بحثية في الخارج في عدد من الجامعات العريقة في العالم، ووصل مجموعها إلى 44 كرسياً، حيث إن أول كرسي علمي تم إنشاؤه على مستوى الجامعات السعودية كان في عام 1994م، من خلال قسم الهندسة الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، موضحا أن السعودية دعمت تأسيس كراسي ومراكز البحث العلمي في عدد من الجامعات العريقة في الخارج، إيمانا بأهمية التواصل العلمي مع محاضن العلم خارج البلاد، وتعزيزا للاتصال العلمي والثقافي مع الدول الصديقة، إضافة إلى إيجاد مجالات للتعرف على جوانب الحضارة العربية والإسلامية وتاريخها. وبيّن أن تجربة الكراسي السعودية في الخارج خطوة مشجعة نحو تأسيس كراسي بحثية في الداخل وفق نظرة علمية متقنة، عملت من خلالها الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالي، على دعم الجامعات أكاديميا وتعزيز إمكاناتها البشرية والتقنية والبحثية، مشيرا إلى أن برنامج كراسي البحث العلمي حظي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث موّل أربعة كراسي بحثية، كما حظي بدعم خاص من المسؤولين ورجال الأعمال. وقال الدكتور العنقري: ''على الرغم من أن التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات السعودية ونظيراتها الخارجية، لا يزال محدودا، إلا أنني على قناعة تامة بأن المشاركين في هذا الملتقى سيقدمون نماذج عديدة لمجالات هذا التبادل، وسيناقشون الآليات التي تتبع في الخارج، مما يتيح فرصا جديدة تساعد على تفعيل نظام الطالب الزائر في الجامعات السعودية''. واعتبر الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود، أن اتجاه السعودية إلى تأسيس كراسي بحثية ومراكز علمية في الخارج، تجسيدا لانفتاح مبكر على دول العالم ذي الطابع العلمي، وتأكيدا لرؤية استراتيجية بعيدة المدى لدى ممولي تلك الكراسي والمركز العلمية، إذ إن من أهدافها بيان الصورة المعتدلة للدين الإسلامي، والمنهج الوسطي الذي يضبط أحكامه، والرغبة في الاستفادة من مخرجات تلك الكراسي والبرامج والاستنارة بتجاربها العلمية والعملية، وصولا إلى تبادل معرفي يمثل الغاية الأسمى من وراء ذلك الغرس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

244 كرسي بحث داخل السعودية وخارجها 244 كرسي بحث داخل السعودية وخارجها



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia