5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة

المدارس المختلفة حول العالم
لندن ـ كاتيا حداد

تؤدي المدارس المختلفة حول العالم، إلى التفاوت وعدم المساواة بين الطلاب في الفصل، ويُظهر العمل الذي يقوم به علماء الاجتماع التربويين مثل كالوانت بوبال وديفيد جيلبورن وديبورا يوديل، أنّ الممارسات اليومية التي يقوم بها المعلم أثناء التدريس والتعليم تستثني مجموعات المهمشين من الطلاب مع ضمان النجاح للآخرين.

وكُشف أخيرًا عن المنهجيات المختلفة التي استكشفها العلماء، والتي يمكن للمعلمين محاولة تطبيقها في مدارسهم، أبرزها إعادة النظر في تصنيف القدرات في مجموعات، وجاء في المنهجية أنّه "هل تصنف قدرات الطلاب في مجموعات؟ حاول طرقًا مختلفة لتنظيم مجموعات الطلاب في الفصول الدراسية، وبدلا من إنشاء أنشطة منفصلة على أساس فكرة مسبقة عن القدرات، يمكن للطلاب العمل من خلال المهام ذات المستويات المختلفة من التحدي، وهذا يسمح لهم بالتفكير في ما يمكنهم تحقيقه ولا يصنف أي شخص بأنه غير قادر على العمل، حاول تقديم المزيد من الأنشطة المفتوحة التي تتطلب من الطلاب حل المشاكل والاستفادة من مجموعة من المهارات, فضلًا عن السماح لهم بالعمل معا – فقد يكون طالب جيد في الكتابة في حين أن آخر قد يكون أكثر إبداعا، يمكن للطلاب دعم بعضهم البعض ومفاجأة أنفسهم والمعلم، في بعض الأحيان يمكنك إعطاء كلا منهم نفس المهمة وسوف تنتج كلا منهم شيئا مختلفا عن الأخر (كتابة قصص مختلفة الأطوال، على سبيل المثال)، والشيء المهم هو عدم التحديد المسبق لما يمكن للطلاب تحقيقه قبل البداية".

وجاء في المنهجية الثانية، أنّه "أنتبه إلى اللغة التي تستخدمها لوصف التلاميذ واللغة التي يستخدمها الطلاب أنفسهم في الفصول الدراسية، فليس هناك قدرة منخفضة في حد ذاتها، وكذلك لا يزال بعض الطلاب يستخدمون مصطلح "مثلي الجنس" "gay" لوصف شيء سلبي، والذي يمكن أن يسبب الإساءة لغيرهم من الطلاب، وكذلك استخدام التسميات مثل "غير مطيع" أو "سخيف" لوصف التلاميذ، حتى لو لم يتم استخدامها أمام الطلاب أنفسهم، يمكن أن يترك أثره بسرعة علي نفسية الطفل"، وثالثًا "جعل المناهج الدراسية وثيقة وذات صلة، فمن يقرر المنهاج التعليمية؟ هل هي ممثلة ومعبرة عن الطلاب في الصف، وتعكس تجاربهم وتاريخهم وأسئلتهم؟ لعله من غير الممكن جعل المناهج الدراسية وثيقة وذات صلة بجميع الطلاب في جميع الأوقات، ولكن علينا النظر فيما يرغبون معرفة المزيد عنه، يمكنك ممارسة مجموعة من الأنشطة وربطها مع مواضيع المناهج الدراسية"، ورابعًا "تجنّب إصدار العقوبات السريعة، فلعل العديد من أنظمة إدارة السلوك في المدارس تجلب العار بشكل لا يصدق للطلاب، تجعل التلميذ يقف أثناء الفصل، أو يطلب منه الجلوس على أرضية الحجرة دراسية، هذه الممارسات مهينة بشكل علني وتبدو صادمة إذا أجريت مع طلاب بالغين، هذه الممارسات هي حل سريع في يوم مدرسي مزدحم ولكن، على المدى الطويل، نادرا ما تؤدي إلى تغييرات سلوكية عند الطالب، فكر في المكان الذي يمكن فيه فتح مساحة للمحادثة بدلًا من العقاب".

وتأتي "تنشئة العلاقات"، في نهاية المطاف، كل هذه الطرق تهدف إلى المساعدة في إعطاء الأولوية للعلاقات بين المعلم والطالب والعلاقات بين الطلاب أنفسهم في الفصول الدراسية، إن هذه العلاقات هي التي تسمح بأن ينظر للطالب على أنه شخص، بدلا من، على سبيل المثال، طفل متوسط القدرة، عندما نتواصل مع الطلاب أمامنا من خلال احترامهم كأشخاص، والاستماع إلى وجهة نظرهم، والاعتراف بصعوباتهم والتصرف من منطق الرحمة، فنحن في نهاية المطاف, سنكون قادرين على نقد التقييمات التي يأخذها الطلاب، بدلا من الطلاب أنفسهم، ومن هنا، نبني فصلا دراسيا ومدرسة ونظاما تعليميا أكثر شمولية للجميع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة 5 طرق مميّزة تساعد المعلم لمواجهة تفاوت قدرات الطلبة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia