انطلاق برنامج المؤتمر الدولي للتعليم العالي في يومه الأول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انطلاق برنامج المؤتمر الدولي للتعليم العالي في يومه الأول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انطلاق برنامج المؤتمر الدولي للتعليم العالي في يومه الأول

المؤتمر الدولي للتعليم العالي
الرياض - العرب اليوم

استهلّ المؤتمر الدولي للتعليم العالي برنامجه بالجلسة الأولى بعنوان: (الطريق إلى الريادة: تحويل الجامعات إلى مؤسسات عملاقة)، أدارها مدير مركز التعليم العالي الدولي بكلية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور فيليب الباخ، وتحدث فيها كلّ من: خبير التعليم الجامعي بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور جميل سالمي، ورئيس جامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور مايكل كرو، ورئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في المملكة الدكتور جان لو شاميو، و مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان. 

وتناولت الجلسة حاجة الجامعات إلى أنظمة تفصيلية متخصّصة للوصول إلى مؤسسات بحثية قوية تسهم في توفير اقتصاد معرفي، حيث أوضح الدكتور جميل سالمي أن الجامعات السعودية أحرزت تقدّماً كبيراً على مستوى الأبحاث العلمية، وقدّمت منحاً كثيرة لطلابها وطالباتها للتعلّم في الخارج عن طريق برنامج الابتعاث الخارجي، وهي تحظى بنسب جيدة من الأبحاث العلمية المتخصصة، مطالباً في الوقت نفسه بزيادة هذه المساحة العلمية؛ سعياً للتوصل إلى جامعات مختلفة. 

و أكّد الدكتور مايكل كرو اطّلاعه على تفاصيل رؤية المملكة 2030، التي تقضي بإعادة التشكيلات الاقتصادية والثقافية والتعليمية في المملكة على نحوٍ يدفع تلك المؤسسات إلى الاستفادة من التحولات نحو الاقتصاد المعرفي. وتطرّق مايكل إلى ضرورة وجود تصنيفات عالمية للمؤسسات التعليمية، خصوصاً الجامعات، موضحاً أن المملكة تتوجّه إلى إعادة صياغة هويات الجامعات الحكومية والخاصة، خصوصاً في الجوانب المالية والإدارية، مشيراً إلى أن هذه الهيكلة التي كشف عنها وزير التعليم خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، وهي استقلالية الجامعات، ستقود إلى تحقيق نتائج ملموسة تحقّق نقلةً متطورةً لهذه الجامعات في المناهج المتعددة والتخصصات التي تسهم في عملية الابتكار، داعياً إلى توفير نموذج يسمح لها بالسير في هذا الاتجاه، وألا تركّز الجامعات السعودية على التصنيفات الأكاديمية، بل ينبغي أن تأخذ لها موقعاً ريادياً، وتنشئ شبكات للتفكير لإيجاد حلول وابتكارات نوعية لبناء اقتصاديات غير نفطية. 

وأشار الدكتور خالد السلطان بدوره إلى التحوّل الذي طرأ على الجامعات السعودية، من حيث أعداد الطلاب والطالبات في الوقت الحالي، مؤكداً أن أكثر ما يواجه هذه الجامعات هو تحقيق الجودة. وأضاف السلطان أن الوصول إلى جامعات عملاقة يتطلب التعامل مع رؤية 2030 بشكل مقتدر، وأخذ الأوضاع الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل في الحسبان، إضافةً إلى هيكلة إدارة الجامعات، مشيراً إلى أن تركيز الجامعات على المجالات البحثية فقط يصرفها عن أهدافها الأخرى، وأنه لابد من التركيز على معالجة مشكلة التمويل، وتطوير أعضاء هيئة التدريس، والاستفادة منهم في الأبحاث العلمية بالجامعات. 

ودعا الدكتور جان لو شاميو إلى إجراء عملية تقاربية بين المجتمع والجامعات، قائلاً: استطعنا دمج تخصّصات الهندسة والعلوم، وهو ما يفيدنا على أرض الواقع، وأطالب الجامعات التي ترغب في الوصول إلى الريادة في أعمالها بتشكيل مجالس استشارية من أعضاء هيئة التدريس والخبراء ورجال الأعمال. وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان (ردم الفجوة بين الجامعات وسوق العمل: اكتساب المهارات والقدرات الجديدة للتوظيف في القرن 21)، وترأسها عميد كلية الفيزياء التطبيقية في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية البروفيسور إريك مازور، الذي أكّد في بداية الجلسة أن ردم الفجوة بين الجامعات وسوق العمل هي المهمة الأولى في سياق الجامعات الحديثة، وأن الجامعات هي المحرك للمجتمعات، ومهمتها الأولى هي إعداد الخريجين لسوق العمل، وتطوير المهارات المناسبة للحياة في القرن الـ21. 

وأشار رئيس جامعة ووترلو في كندا البروفيسور فريدن حمد الله بور في بداية الجلسة إلى أنه خلال الربع الأخير صنِّفت جامعة ووترلو من أفضل الجامعات على مستوى العالم، لكننا ظللنا منشغلين بتطبيقات جديدة لتنمية قدرات طلابنا، ونحن لدينا قناعة حالياً بأننا بحاجة إلى استيعاب كيفية إدماج عالمنا في الدراسة، مؤكّداً أهمية الابتكار، وأن عنصر التعدد في الاختصاص أصبح أمراً أساسياً، وأنه لدينا إيمان راسخ في جامعة ووترلو بأن الأساتذة العظام هم من يخلقون التحول الأكبر في حياة طلابهم، ويجب علينا أن نعلّم طلابنا ألا يصابوا بالإحباط إذا أخفقوا مرة أو مرتين في حياتهم العملية؛ لأن الإخفاق ربما يكون هو الطريق الوحيد المؤدي إلى النجاح؛ إذ يقول منشئ تويتر إنه أخفق 8 مرات قبل أن يصل إلى النجاح في المرة التاسعة؛ فما دمت تتعلم من إخفاقك فلا بأس من ذلك، هذه هي الثقافة التي نريد أن نغرسها في طلابنا .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق برنامج المؤتمر الدولي للتعليم العالي في يومه الأول انطلاق برنامج المؤتمر الدولي للتعليم العالي في يومه الأول



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia