الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة التَّربية والتَّعليم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة "التَّربية والتَّعليم"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة "التَّربية والتَّعليم"

رام الله – وليد ابوسرحان

زار رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، وزارة التربية والتعليم، صباح الأحد، فوجدها بلا موظفين، بدءا من الوزير ووكيل الوزارة، إلى غالبيَّة المدراء. وتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية، الأمر، الإثنين. وقال أحد العاملين في الوزارة: إن الحمد الله حضر إلى مقر الوزارة في تمام الساعة الثامنة صباحا، وقام بجولة في المقر لمدة نصف ساعة، باحثا فيها عن الوزير ووكيل الوزارة والمدراء، إلا أنه لم يكن أحد متواجد فيها. وأكد العامل أنه "ظهر على الحمد الله علامات الاستغراب والتعجب والغضب جراء هذه الممارسات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم". وقالت مصادر مطلعة في رئاسة الوزراء: إن الحمد الله كان يهدف من زيارته الاطلاع عن كثب على طبيعة الخدمات المقدمة للجمهور وسير العمل في الوزارة، إلا أنه تفاجأ أن الوزارة التي تضم قرابة 700 موظف، والتي من المفترض أن تكون خلية نحل، كونها مسؤولة عن أكثر من مليون طالب فلسطيني على مقاعد الدراسة إضافة إلى معلميهم وإدارات مدارسهم، شبه خالية من الموظفين حتى الساعة الثامنة والنصف. وبعد قرابة النصف ساعة من الانتظار، غادر الحمد الله مقر الوزارة متوجها إلى مقر رئاسة الوزراء، باديا عليه الاستياء الشديد من هذا الموقف الصادم، إلا أنه التقى بوكيل الوزارة محمد أبو زيد أمام الوزارة، فانتقده بشدة واتهمه بالتسيب، وطالبه بأن يكون قدوة حسنة للموظفين لا أن يكون آخر من يصل إلى عمله. وذكرت مصادر فلسطينية، الإثنين، أن "وزير التربية والتعليم الدكتور علي أبو زهري وجه كتاب رسمي لرئاسة الوزراء، الأحد، رفض فيه الاتهامات الموجهة لوزارته بأنه لم يكن بها أحد من المدراء"، مشددا على "وجود 5 مدراء عامين رافقوا رئيس الوزراء في جولته في الوزارة، بينهم مدير عام الرقابة عزام أبو بكر، الذي كان متواجدا في مكتبه قبل موعد الدوام بنصف ساعة تقريبا، إضافة إلى الوكيل المساعد فواز مجاهد  الذي كان على رأس عمله". وحسب مصادر في رئاسة الوزراء، فإن أكثر ما صدم الحمد الله أن الوزراء الذين كلفوا في شهر آب/ أغسطس الماضي بالتشديد على ضرورة التزام الجميع بساعات الدوام ومراقبة الموظفين والتزامهم، في إطار خطة الحكومة لتحسين الأداء الحكومي، وخصوصا في الوزارات التي تقدم خدمات للجمهور بشكل مباشر بأنهم أنفسهم غير ملتزمين. ولم يعلن الحمد الله، الأحد، عقب الحادث، عن اتخاذ أية إجراءات بحق وزير التربية والتعليم الدكتور علي أبو زهري والمداراء العاملين في وزارته. وكانت الحكومة قررت في شهر آب الماضي مراقبة الموظفين الحكومين والتزامهم بساعات الدوام الرسمي، الأمر الذي دفع وزير الصحة في حينه الدكتور جواد عواد، ليأتي الساعة السابعة والنصف صباحا ويجلس أمام مبنى الوزارة الرئيسي في مدينة نابلس مع طاقم الوزارة المعني بالشؤون الإدارية لمراقبة وصول الموظفين إلى أماكن عملهم. وصرح الوزير في حينه بأن "خطوته جاءت إثر  تعليمات واضحة من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، الذي حث الطاقم الوزاري على متابعة جميع الجوانب الفنية والإدارية من أجل النهوض بالقطاع الحكومي، وحرص الحكومة على ضبط الأداء الحكومي ومعالجة أي خلل أو ترهل، بحيث وضعت الحكومة نصب أعينها خطة للنهوض بالقطاع الحكومي من جميع الجوانب، وعلى رأسها ضبط الحضور والانصراف في الوقت المحدد ومراقبة الوصف الوظيفي لكل موظف ومتابعته في أداء عمله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة التَّربية والتَّعليم الحمد الله يكتشف عدم وجود موظَّفي وزارة التَّربية والتَّعليم



GMT 16:43 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تلميذ يطعن زميله بسكين أمام المعهد المدرسي في بنزرت

GMT 17:48 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق المدرسة الإعدادية الفرنسية بسبب كورونا في سوسة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia